قامت أم صينية ببيع أطفالها التوأم مقابل مبلغ 7400 يورو، وذلك لكي تتمكن من تسديد قروض البطاقة الإئتمانية الخاصة بها. كما قامت بشراء هاتف جوال بعد أن أنهت أمر ​الديون​. وتصرف الأم الشابة البالغة من العمر 20 عامًا تسبب في جدل كبير خاصة وأن التوأم حديث الولادة لم يتجاوز عمرهما أسبوعين، واتفقت الأم مع عائلة بديلة في مدينة أخرى تبعد 700 كيلومتر عن مكان إقامة الأم.

وقد أكدت الأم أنها اضطرت الى التصرف بهذا الشكل، بعد أن تراكمت الديون عليها وتركها والد الأطفال كما رفضت عائلتها تقديم أي مساعدة مالية لها وذلك لأنها أنجبت الأطفال بطريقة غير شرعية. واكتشفت الشرطة الحادث بالكامل وألقت القبض على الأم والأب وتم تسليم الأطفال لأجدادهم لتقديم الرعاية اللازمة لهما.

وعاد الأب إلى الفتاة بعد أن علم بأنها باعت الأطفال وطلب منها جزء من الأموال لتسديد ديون القمار الخاصة به إلا أنها كانت قد أنفقت الأموال بالكامل.

وتم تحويل القضية بالكامل إلى المحكمة ويمكن أن تحصل الأم على حكم 10 سنوات إذا تم اتهامها بالاتجار في الأطفال وفقًا للقانون الصيني، كما ستشمل العقوبة العائلات التي اشترت الأطفال أيضًا.

وكانت الشرطة قد تتبعت أثر الأطفال بعد أن باعتهما الأم لعائلات مختلفة ووافقت العائلات على تسليم الأطفال بعد أن وضحت الشرطة خطورة الموقف لهما.