أنفق بريطاني نحو 30 ألف جنيه إسترليني من المدخرات المخصصة، لميراث ابنه، ليعترض أمام ​القضاء​ على ​غرامة​ بقية 100 جنيه فرضت عليه لتخطيه السرعة المسموح بها.

واعتبر ريتشارد كيدويل، أنه ظلم وقت ضبطه يقود سيارته بسرعة 56 كيلومتراً في الساعة، في منطقة كانت فيها السرعة القصوى 48 كيلومتراً في الساعة، خلال رحلة إلى ووستر عام 2016.

واعترض الرجل بدوره على هذه الغرامة أمام القضاء، غير أن معركته القضائية استمرّت 3 سنوات وهو خسر الإستئناف المقدّم في أب.

وانفق الرجل السبعيني، الذي يندّد بنظام قضائي "فيه ثغرات هائلة" الجزء الأكبر من الميراث المخصص لإبنه على أتعاب المحامين وتكاليف الإجراءات القضائية.

 ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن كيدويل قوله: "أندم كثيرا على فعلتي. وكلّ ما كنت أريده هو إحقاق الحقّ".

واستعان كيدويل بخبير في الهندسة الإلكترونية شرح للمحكمة أنه من الممكن أن يكون الرادار شغّل خطأ أو من قبل سيارة أخرى على مسلك محاذ.

أما الهيئة القضائية المعنية بهذه المسألة في ​بريطانيا​، فكشفت  أن "مشاكل متعددة" شابت القضية وأدت إلى إطالة مدّتها.