أشار تقرير مشترك صادر عن "بي دبليو سي ​لوكسمبورغ​" ووكالة "لوكسمبورغ" للتنمية المالية، الى انه يجب على ​قطاع الخدمات​ المالية في ​أوروبا​ إعادة التماشي مع التطورات الرقمية المتسارعة لتفادي الاضطرابات والحفاظ على المنافسة.

ويحث التقرير ​البنوك الأوروبية​ ومديري الثروات إلى جانب مزودي خدمات الدفع وشركات التأمين على تبني نموذج عمل "​أمازون​" بشكل استباقي وتحول السلطة للمستهلكين عبر المنصات الإلكترونية.

وفقد القطاع المالي الأوروبي قوته أمام نظرائه في ​الولايات المتحدة​ والصين على مدار العقد الماضي، حيث زاد ​القطاع المصرفي​ الصيني نصيبه من رأس المال العالمي من الدرجة الأولى من لا شيء تقريباً إلى حوالي 53% منذ عام 2007، في حين تراجعت الحصة ​السوقية​ لنظيره في أوروبا من 73% إلى 18%.

ويشير التقرير إلى أن المنصات الجديدة عبر ​الإنترنت​ ستصبح المهيمنة على صناعة الخدمات المالية في القارة، مما يوفر إمكانيات بحث وشراء وإدارة مخصصة حسب الطلب مثل "أمازون".

وستحتاج البنوك إلى أن تصبح حلًا متكاملًا لتلبية احتياجات العملاء المالية المحددة، مع تجميع منتجاتهم الخاصة جنبًا إلى جنب مع الابتكار المتاح من خلال أطراف ثالثة.