أكدت شركة "​فيسبوك​" أنها شددت من سياستها الخاصة بالسماح بنشر المحتوى الذي يشتمل على إيذاء النفس، مثل الانتحار، وذلك وسط انتقادات متزايدة بشأن كيفية تعامل شركات التواصل الاجتماعي مع المحتوى العنيف والخطير.

وأوضحت "فيسبوك" التي تملك أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم مع ما يزيد عن 2.4 مليار مستخدم نشيط شهريًا في منشور على مدونتها: أن المحتوى المتعلق بإيذاء النفس سيصبح الآن أكثر صعوبة في البحث على "​انستغرام​"، وستضمن أنه لن يُنشر بين المحتوى الموصى به في قسم (استكشف) في تطبيق مشاركة الصور والفيديو.

ويأتي بيان "فيسبوك" في اليوم العالمي لمنع الانتحار، إذ يموت نحو 8 ملايين شخص بسبب الانتحار كل عام، أو شخص واحد كل 40 ثانية، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية.

ويُذكر أن "فيسبوك" تمتلك فريقًا من المشرفين الذين يشاهدون المحتوى مثل البث المباشر لمنع أعمال ​العنف​ بالإضافة إلى الانتحار. وتعمل الشركة مع ما لا يقل عن 5 شركات في ما لا يقل عن 8 دول لمراجعة المحتوى. ويُشار إلى أن شركات مثل "غوغل"، و"فيسبوك"، و"​تويتر​"، خصصت أرقامًا للطوارئ للإجابة على استفسارات المستخدمين التي تتضمن عبارة "الانتحار".