أثار مدرس في مدرسة ثانوية في تلاكسكالا في ​المكسيك​، جدلاً عندما ظهرت صور على ​الإنترنت​ للطلاب الذين يقومون بامتحان بينما كانوا يرتدون صناديق من الورق المقوي فوق رؤوسهم لمنعهم من الغش. وقال الآباء الغاضبون أن الصناديق مهينة وتنتهك حقوق أطفالهم الإنسانية، مطالبين بفصل المعلّم.

وأصدر أهالي الطلاب بياناً وصفوا فيه سلوك مدرّس مادة الأخلاق والقيم، لويس تكسيس، بالمذل، مطالبين في الوقت ذاته بتوفير حقوق للطلبة، واستبعاد ما اعتبروه عنفا لا يغتفر تجاه أبنائهم. وردّت إدارة المدرسة، بأنها تحترم الإنسان والحقوق الفردية، وقالت أن سلوك المدرس مع طلابه، كان بمثابة تمرين ديناميكي لمساعدتهم على تطوير التعلم النفسي الحركي، الذي ينطوي على العلاقة بين الوظائف المعرفية والحركة البدنية، كما وافق عليه الطلبة قبل إجرائه.