بلغت التكلفة الإجمالية التي تكبدتها ​المصارف البريطانية​، بسبب فضيحة الاحتيال على العملاء في بيع وثائق تأمين على أقساط ​القروض العقارية​ التي تفجرت منذ نحو عشرة أعوام، نحو 66 مليار دولار، لتصبح الفضيحة الأعلى تكلفة في تاريخ القطاع المالي البريطاني.

وأشارت وكالة "​بلومبرغ​" للأنباء إلى أن مساهمي المصارف البريطانية ما زالوا يدفعون ثمن هذه الفضيحة، حيث ألغت مجموعة "لويدز بانكنغ غروب" برنامج إعادة شراء الأسهم، ومن المتوقع أن يحذو بنك "باركليز" حذوها.

وبلغت قيمة فاتورة فضيحة التلاعب في تسويق وثائق التأمين على أقساط القروض نحو 53.3 مليار ​جنيه استرليني​ (66 مليار دولار)، في حين أن بنك "إتش.إس.بي.سي هولدنغز" هو الوحيد بين البنوك البريطانية الكبرى الذي لم ينشر أحدث تقديراته لنتائج الربع الثالث من العام الحالي.