محلياً:

أشار وزير ​​السياح​ة​ ​أواديس كيدانيان​ في تصريح له بعد لقائه رئيس ​الحكومة​ ​​سعد الحريري​​ "لقد تشرفت بزيارة الحريري وأطلعته على أجواء الموسم السياحي، وأكدت له أننا نجحنا فعلا رغم كل التحديات والخلل الأمني الذي سجل في فترة الصيف، حيث تم تسجيل ارتفاع في إعداد السياح، كما تناولنا الهواجس التي لها علاقة مباشرة مع ​​القطاع السياحي​​ والحملة التي تطال الموسم السياحي والوزارة من خلال محاولات البعض التشكيك في انقراض السياح في ​لبنان أو تناقص عددهم، بالرغم من كل المعلومات والمعطيات التي تصدر عن ​الامن العام​، وكلها تؤكد أن هناك زيادة في عدد الوافدين ونسبة الإشغال في ​الفنادق​ التي ازدادت عام 2019".

وأوضح أن المصارفات "DeTAX" التي تنظم في مطار ​بيروت​ الدولي تؤكد أن هناك ارتفاعا في عدد الوافدين بنسبة 13%، والهاجس الوحيد لدينا هو العمل للترويج السياحي.

وتابع كيدانيان قائلا "لقد طلبت من الحريري المساعدة في إقرار العقد الذي تمت الموافقة عليه في ​مجلس الوزراء​ لكي نستطيع تطبيقه والعمل به، بعد أخذ موافقة ​ديوان المحاسبة​، وهذا الامر تدخل فيه الحريري كالعادة وبشكل مباشر، ونأمل في بداية الأسبوع المقبل انطلاق الموسم الجديد 2019-2020، مع التأكيد أن القطاع السياحي سيكون أحد أهم الأساسات الرافعة للاقتصاد اللبناني".

ومن جهةٍ ثانية، أجرت وزيرة الطاقة ​ندى البستاني​مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة فرانشسكو لاكاميرا، على هامش منتدى الطاقة العالمي في ​أبوظبي​.

وأشارت البستاني في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أن الوكالة "تدعم بشكل كامل تطور سوق الطاقة المتجددة في ​لبنان​ وتلتزم بتحديد محاور الخطة الوطنية للعام 2030".

وفي سياقٍ آخر، أكد وزير الشؤون الإجتماعية، ريشار قيومجيان، في حديث تلفزيوني، أن الوضع الإقتصادي المالي ليس على ما يرام، والدولة غير قادرة على تمويل نفسها ونحن بحاجة إلى الدعم الخارجي للخروج من ​الأزمة الاقتصادية​.

وأشار قيومجيان، إلى أنه يوجد ثمة أعباء مالية أسقطت الدولة تحت وطأتها والتعويل الأساسي اليوم على مؤتمر "سيدر" وتطبيق ما إتفق عليه من ​استثمارات.

وأوضح قيومجيان، أن الإجراءات المطلوبة التي يجب على الحكومة أن تأخذها، يجب أن تعطي نوعاً من الثقة لتقوم الدول بدعمنا، وما قاله دوكان أسياسي وخطير لأنه أعلن ان كل المؤشرات سيئة، ونحن بحاجة إلى أن نثبت بأننا جديرون بالمساعدة وبأن الأموال لن تذهب إلى جيوب بعضهم.

وتابع قيومجيان، دوكان قرأ الوضع الحالي بطريقة واقعية، بغض النظر عن الأمور، لا نستطيع التأخير أكثر بإتخاذ الإجراءات والقيام بالإصلاحات، ليس إرضاءً لأحد إنما عملاً بمصلحتنا.

عربياً:

أكد وزير الطاقة السعودي الجديد، ​عبدالعزيز بن سلمان​، إن ركائز السياسة السعودية ​النفط​ية محددة سلفاً ولن تتغير وهي مبنية على أسس استراتيجية تتكيّف مع التغيير، مثل احتياطيات واستهلاك المملكة، مشدداً على أهمية ​قطاع الطاقة​ ضمن رؤية "المملكة 2030".

وأشار بن سلمان، على هامش مؤتمر الطاقة العالمي في أبوظبي، إلى أن "اتفاق "​​أوبك​​+" سيستمر في ظل إرادة الجميع، عملنا دوما على نحو متماسك ومتناسق داخل أوبك لضمان ازدهار المنتجين معا، ولا نتكهن بشأن ​أسعار النفط​".

وعبر عن أمله في أن يكون النصف الثاني من العام أفضل في ​إنتاج النفط​ مقارنة مع النصف الأول.

ولفت إلى أن هناك ضبابية ناتجة عن الحرب التجارية، مبيناً أن "آفاق الاقتصاد العالمي ستتحسن فور تسوية الخلاف التجاري بين ​أميركا​ و​الصين​.

وأوضح أنه من غير المرجح أن يتباطأ الطلب العالمي، مشيرا الى ان المملكة لاتدير السوق وإنما تحقق التوازن".

وفي سياقٍ متصل، رجح مصدر مطلع أن تعطي "​​أرامكو​ السعودية​" كلاًّ من بنوك "استثمار سيتي" و"​غولدمان ساكس​" و"إتش.إس.بي.سي" و"مجموعة سامبا المالية"، أدواراً في طرحها العام الأولي.

وأفاد المصدر وكالة "رويترز" بأن البنوك الأربعة ستتولى هذه الأدوار على الأرجح بجانب "​مورغان ستانلي​" و"جيه.بي مورغان تشيس آند كو"، اللذين اختيرا للاضطلاع بدور قيادي في الصفقة.

وتخطط "أرامكو" لطرح 5% من أسهمها، في طرح قد يكون الأكبر من نوعه في العالم.

أوروبياً:

ارتفع ​الجنيه الإسترليني​ إلى أعلى مستوياته في ستة أسابيع مقابل ​اليورو​ و​الدولار​، عقب بيانات ​النمو الاقتصادي​ التي جاءت أفضل من المتوقع لشهر يوليو، ومع تفاؤل المستثمرين بشأن البريكست.

وصعد الإسترليني بنسبة 0.6% إلى 1.2355 دولار، في تمام الساعة 02:18 مساءً بتوقيت بيروت، كما ارتفع بنفس النسبة تقريبًا إلى 89.19 بنس مقابل اليورو.

أميركياً:

أعلنت ​وزارة الخزانة الأميركية​ عن درس فرض عقوبات على ​تركيا​ لشرائها ​منظومة​ S 400.

عالمياً:

استقرت أسعار ​الذهب​ أعلى مستوى 1500 دولار، في ظل توقعات بأن بنوكا مركزية حول العالم ستقدم المزيد من الدعم لاقتصاداتها، في ظل تأثير الحرب التجارية على النمو.

واستقرت العقود الآجلة للذهب عند 1515 دولارًا للأوقية، في تمام الساعة 11:48 صباحًا بتوقيت بيروت، كما استقر سعر التسليم الفوري عند 1508 ​دولارات​ للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت ​أسعار النفط​ قبيل اجتماع منظمة "أوبك" وحلفائها المقرر عقده لاحقًا هذا الأسبوع لمناقشة الالتزام بتخفيضات الإنتاج.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.9 % إلى 62.11 دولار للبرميل، في تمام الساعة 08:56 صباحًا بتوقيت بيروت، عقب ارتفاعها الجمعة إلى 61.54 دولار.

كما صعدت عقود الخام الأميركي 1.04 % عند 57.11 دولار للبرميل، بعد صعودها في ختام تداولات الأسبوع الماضي إلى 56.52 دولار للبرميل.

وفي هذا السياق، أكد وزير النفط ​​العراق​​ي ​ثامر الغضبان​، إن بلاده ملتزمة بالامتثال لتخفيضات ​إنتاج النفط​ بموجب الاتفاق الذي تقوده "​أوبك​" لتقليص الإمدادات، مضيفاً أن مستويات إنتاج بلاده حاليا تبلغ 4.6 مليون برميل يوميا.

وردا على سؤال عن مستوى التزام العراق، قال الغضبان للصحفيين في ​أبوظبي​ "صادراتنا انخفضت بما لا يقل عن 150 ألف برميل يوميا من الجنوب".

وأشار الى أنه من السابق لأوانه الحديث عما إذا كانت هناك حاجة لتعميق تخفيضات الإنتاج في إطار الاتفاق بين "أوبك" وحلفائها.