عرض متعهّد دفن الموتى مايكل وكايل شيروود، من نورثفيلد في أوهايو، على الأسر المفجوعة، طريقة مبتكرة ليتذكروا فيها أحباءهم من خلال الاحتفاظ بأوشمتهم. فأفاد الرجلان أنّ من الممكن تحنيط الجلد الموشوم ووضعه في إطار لخلود ذكرى أولئك الذين فارقوا الحياة.

وفي بداية العملية التي قد تستغرق 4 أشهر، يُقصّ الجلد الموشوم من الجسم خلال 3 أيام من وفاة الشخص. وقال كايل: "يُعامل الجلد فور قصّه بنفس الاحترام الذي يكلّل أي عمليّة خاصّة بإعداد الجنازة، ثمّ تُحنّط "القطعة الفنيّة" قبل أن توضع في إطار يمكن تعليقه على الحائط".

تجدر الإشارة إلى أن كايل ومايكل نفذّا هذه الفكرة بعد أن طلب منهما أحد أصدقائهم الاحتفاظ بجلد أبيه الموشوم كذكرى له. فعلّقا على الموضوع قائلَين: "عندما طلب منا صديقنا هذا الطلب ضحكنا على الفكرة، لكننا فكّرنا فيما بعد أنّ فنّ الأوشام قد يعني للكثير من الناس، فلمَ لا نحتفظ به بعد وفاتهم؟".