رأى وزير ​الدولة​ لشؤون الإستثمار، ​عادل أفيوني​، أن "المهم في لقاء ​بعبدا​ أنه لقاء سياسي مثّل كافة الافرقاء السياسيين لشرح صعوبة ​الوضع الإقتصادي​ والخطوط ​العريضة​ للاجراءات التي يجب اتخاذها ولتحقيق أكبر قدر ممكن من الإجماع على الخطة".

ولفت أفيوني، في حديث إذاعي، أن "المناكفات في كثير من الاوقات عطلت الأمور ورسالة رئيس الحريري ​سعد الحريري​ شددت على انه يجب وضع الخلافات السياسية جانبا للتركيز على هموم اللبنانيين وأهمها الهم الاقتصادي"، متمنيا أن "يتم التجاوب مع هذا الطلب".

وأشار أفيوني إلى أن "بعض نواحي الخطة انطلق وفي طليعته خفض ​العجز​ وتطبيق ​الموازنة​ للوصول الى الأرقام التي التزمنا بها أو لنكون قريبين منها والجزء الثاني من الخطة هو موضوع ​الكهرباء​ وقد بدأنا تنفيذ الخطة فإذا حلّت ​أزمة الكهرباء​ نخفض عبئاً كبيرا على الدولة".