خفضت المؤسسة الوطنية للنفط في ​ليبيا​ إمدادات الكيروسين إلى مناطق خاضعة لقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني ​الليبي​) بقيادة خليفة حفتر في خطوة اعتبرها دبلوماسيون ومسؤولون بقطاع ​النفط​ محاولة لمنع قواته من استخدام الإمدادات في معركتها الدائرة منذ خمسة أشهر للسيطرة على العاصمة.

ويمثل خفض الكميات المرسلة إلى شرق البلاد في آب عدولا عن موقف ​مؤسسة النفط الليبية​، التي تعمل مع السلطات المعترف بها دوليا في العاصمة ​طرابلس​ ويتعين عليها أيضا التعاون مع قوات حفتر التي تسيطر على حقول نفط كبيرة.

وتُظهر بيانات مؤسسة النفط أن إمدادات الكيروسين إلى ​مخازن​ مطارات في مناطق بوسط وشرق البلاد يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي حسبما ذكر مسؤول بالمؤسسة، انخفضت إلى نحو 5.25 مليون لتر في آب.

وارتفع الرقم الشهري للإمدادات إلى ما يتراوح بين 7.3 مليون لتر و8.8 مليون لتر في الأشهر الثلاثة السابقة بما يزيد عن مثلي الكميات المسجلة في كانون الثاني وشباط.