حدد خبراء "منتدى ​الإقتصاد العالمي​"، الدول الأكثر أمناً والأكثر خطورة، ضمن إطار التصنيف الدولي للقدرات ​التنافسية​ في مجال السفر و​السياح​ة لعام 2019.

وشمل التصنيف الدولي للقدرات التنافسية في مجال السفر و​السياحة​ لعام 2019، من إصدار منتدى الإقتصاد العالمي بالتعاون مع المعهد "الأوراسي" لمشكلات القدرة التنافسية والشركة الإستشارية للشراكة الإستراتيجية، 140 دولة على أساس موقفها من إستقبال السياح الأجانب. وهذا يشمل كلاً من التراث الحضاري والثقافي، تطور الإقتصاد، قطاع المواصلات، ​الفنادق​، النقل، الطب، التأشيرات، انفتاح السكان وغيرها.

وأخطر 10 دول للسياحة في العالم على أساس العمليات الإرهابية ومستوى جرائم القتل والتكاليف ومستوى الجريمة و​العنف​، هي: 

السلفادور: هي إحدى أصغر الدول في العالم ولكنها ذات كثافة سكانية عالية، تمتاز بإرتفاع مستوى الجريمة وانتشار عصابات الشوارع مثل "Mara Salvatrucha"، التي تشكل خطراً كبيراً على المجتمع السلفادوري.

نيجيريا: تعتبر السياحة أحد المصادر الأساسية في إقتصاد البلاد. ففيها توجد غابات إستوائية وسافان وشلالات، ومواقع أثرية عديدة ذات أهمية ثقافية وحضارية، ولكن يتعرض السياح الأجانب فيها إلى عمليات ​اختطاف​ بهدف الحصول على فدية مالية مقابل الإفراج عنهم.

اليمن: بسبب الأزمة، ووفقاً لتقديرات ​الأمم المتحدة​، كان زهاء 14 مليون مواطن يمني معرضين للموت بسبب ​المجاعة​ عام 2018.

فنزويلا: إنتشار الجريمة هو أحد الأخطار الرئيسية التي تهدد المجتمع الفنزويلي، حيث أنها تتقدم في هذا المجال على معظم دول ​أميركا اللاتينية​. وأن 90% من الجرائم تبقى غامضة، لذلك منذ عام 2005 لم تعد الحكومة تنشر إحصائيات عن الجرائم في البلاد.

هندوراس: تنشط في هذا البلد مجموعات مكسيكية ل​تجارة​ ​المخدرات​، وتتنافس فيما بينها للسيطرة على ترانزيت الكوكائين الوارد من ​كولومبيا​ إلى ​الولايات المتحدة​، لذلك مستوى الجريمة لديها مرتفع جداً.

الفلبين​: تشتهر الفلبين بشواطئها الجميلة والشعاب المرجانية العديدة، وأشهر ​المنتجعات​ تقع على جزر بوراكاي وسيبو وبوهول وبلافان. لكن عدم الإستقرار السياسي، يؤثر سلباً على السياحة بالإضافة للنزاع المتواصل بين الطوائف الإسلامية والمسيحية.

باكستان: وفقاً لتقرير "Thomson Reuters Foundation" المنشور عام 2018 ، إحتلت ​الباكستان​ المرتبة السادسة في تصنيف الدول الأخطر بالنسبة للنساء، من ناحية ​الرعاية الصحية​، والموارد الإقتصادية والحياة الإعتيادية، والإغتصاب الجنسي وتجارة البشر.

كولومبيا: تحتل كولومبيا المرتبة الثانية في العالم من حيث التنوع البيولوجي، فقد تم تسجيل 54871 نوعاً فيها. ولكنها ضمن ثمانية دول في العالم غير صديقة للبيئة. ومستوى عدم المساواة بين الأغنياء و​الفقر​اء مرتفع جداً، ما يسبب إرتفاع مستوى الجريمة في البلاد.

جنوب إفريقيا: عانت هذه البلاد خلال فترة طويلة من سياسة التفرقة ​العنصرية​ والإستعمار، وإنعكس ذلك كله في تقسيم المجتمع. كما لا تتوفر ​الطاقة​ الكهربائية وإمدادات الماء في جميع المناطق، إضافة إلى إنتشار الأمراض، هذه الإختلافات تسبب توتر الأوضاع الاجتماعية، وتنمي الجريمة.

جامايكا: دولة ملكية صغيرة تتميز بجمال الطبيعة والشواطئ والثقافة. ومع هذا فإن مستوى الجريمة وتجارة المخدرات فيها مرتفع، بسبب ​البطالة​ والفقر الذي يعاني منه غالبية سكان الجزيرة.