أفادت وكالة "رويترز"، أن ​كوريا الشمالية​ طلبت من ​الأمم المتحدة​ خفض عدد الموظفين الدوليين الذين تنشرهم في الدولة نظراً لأن برامج المنظمة العالمية أخفقت "بسبب تسييس القوى المعادية لمساعدات الأمم المتحدة".

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 10.3 مليون شخص، حوالي نصف سكان كوريا الشمالية، يحتاجون مساعدات بينما قالت بيونجيانغ في شباط إنها تواجه نقصاً في الغذاء هذا العام، وإضطرت لخفض الحصص إلى النصف فيما أرجعته إلى ​الجفاف​ والفيضانات و​العقوبات​.

وأكد الأمين العام للجنة التنسيق الوطنية الخاصة بالأمم المتحدة في كوريا الشمالية، كيم تشانج مين، أنه يجب خفض عدد الموظفين الدوليين بنهاية العام.