محلياً:

استقبل الرئيس ​ميشال عون​ وفداً من جمعية أندية "الليونز" الدولية برئاسة حاكم المنطقة 351 التي تضم ​​لبنان​​ و​الأردن​ و​فلسطين​ و​العراق​ نبيل نصّور، وذلك لشكر رئيس الجمهورية على رعايته حفل التسليم والتسلم الذي اقيم مؤخراً، ولعرض النشاطات الانسانية والبرامج المقررة.

وأكد عون لوفد "الليونز" : "سنتخذ إجراءات إقتصادية منها الحد من ​التضخم​ الوظيفي و​المساعدات​ غير المنتجة وسلفات الخزينة غير المبررة".

وأشار عون، الى "أننا لم نعتد الإنهزام أمام أي صعوبة، ولبنان سيخرج من الأزمة الإقتصادية."

ومن جهته، نقل النائب ​علي بزي​ عن رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، قوله أن "​لبنان​ يمكن أن يخرج مما يمر به في حال الالتزام بما تم الاتفاق عليه في اجتماع قصر بعبدا".

كما أكد بري، خلال اجتماع الأربعاء، أن لا ضرائب على الطبقة الفقيرة.

وأشار إلى أنّ ​موازنة​ 2020 قد تكون على طاولة ​مجلس الوزراء​ الخميس المقبل و​الكهرباء​ تشكل ثلث العجز في ​الموازنة​.

وبدوره، صرّح رئيس الوزراء ​سعد الحريري​ إن الحكومة تعتزم خفض العجز إلى 7% من ​الناتج المحلي​ الإجمالي في العام القادم.

وقال الحريري، في مقابلة مع تلفزيون "سي.إن.بي.سي"، إن التحدي يكمن في منع عبء ​الدين العام اللبناني​ من التفاقم أكثر من ذلك. ويعاني لبنان من أحد أكبر أعباء الدين العام في العالم حيث يبلغ 150% من الناتج المحلي الإجمالي.

وأضاف :"استراتيجيتنا هي العمل على تثبيت المشكلة التي نواجهها (على الوضع الحالي). فأهم شيء هو عدم تفاقم المشكلة، أليس كذلك؟"

وقال الحريري إن تسريع وتيرة الإصلاحات من شأنه أن يساعد على تفادي سيناريو مشابه لذلك الذي واجهته ​اليونان​ عندما انزلقت في أزمة ​ديون​ قبل تسعة أعوام واضطرت إلى تبني إجراءات تقشفية صارمة تحت إشراف دقيق من الدائنين الدوليين.

وأشار إلى إن "إبقاء سعر ​الليرة اللبنانية​ عند 1500" للدولار هو السبيل الوحيد المستقر للمضي في إصلاحات الحكومة.

ومن جهةٍ ثانية، إنخفض سعر صفيحة ​البنزين​ "95 أوكتان" 400 ليرة لبنانية، و"98 أوكتان" 300 ليرة لبنانية وسعر صفيحة "​​​الديزل​​​ اويل"​ 200 ليرة لبنانية،وسعر قارورة و​الغاز​ 200 ليرة​​​​​​​​​​​​​​.

وأصبحت الأسعار وفقاً للشكل الآتي:

- بنزين "95 أوكتان": 24300 ليرة.

- بنزين "98 أوكتان": 25000 ليرة.

- "الديزل اويل": 17000 ليرة.

- قارورة الغاز : 11400 ليرة.

أوروبياً:

تتجه ​بريطانيا​ للدخول في دائرة الركود لأول مرة منذ ​الأزمة المالية​، وذلك عقب انخفاض مؤشر نمو ​قطاع الخدمات​ بنسبة أكبر من المتوقع نتيجة الغموض المحيط بخروج بريطانيا من ​​الاتحاد الأوروبي​​.

,انخفض مؤشر "أتش أس ​ماركت​ للخدمات المالية" الخاص ببريطانيا إلى 50.6 نقطة الشهر الماضي.

كما تراجع مؤشر ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى له منذ إجراء الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي عام 2016.

وأشارت بيانات "أتش أس ماركت" إلى أن الاقتصاد سوف ينكمش بنسبة 0.1 % خلال الربع الثالث.

ومن جهة ثانية، ارتفعت أسعار السندات الحكومية الإيطالية لليوم الثالث على التوالي مما دفع عائداتها إلى مستويات قياسية منخفضة، بعد اتفاق بين حركة الخمس نجوم والحزب الديمقراطي لتشكيل ​حكومة ائتلافية​ جديدة، بالإضافة الى توقعات بتجديد ​المركزي الأوروبي​ لشراء السندات، إذ من المتوقع أن يعلن حزمة جديدة من التدابير التحفيزية الأسبوع المقبل.

وخلال تداولات اليوم، انخفض عائد السندات لأجل عشر سنوات إلى 0.83%، كما تراجع عائد ​السندات الإيطالية​ استحقاق عامين عند -0.21%.

أميركياً:

انخفض العجز في ​​الميزان التجاري​​ للولايات المتحدة بنسبة 2.7% في تموز، على الرغم من اتخاذ إدارة الرئيس ​دونالد ترامب​ قرارات صارمة لتقليصه.

وأعلنت الحكومة الفيدرالية إن العجز تراجع إلى 54 مليار دولار مقابل 55.5 مليار دولار في القراءة المعدلة لحزيران، ومقارنة بتوقعات بلغت 54.2 مليار دولار.

وارتفعت الصادرات الأمريكية بنسبة 0.6% إلى 207.4 مليار دولار، فيما انخفضت ​الواردات​ 0.1% إلى 261.4 مليار دولار.

وتراجع العجز في الميزان التجاري السلعي مع الصين إلى 29.6 مليار دولار مقابل 30.2 مليار دولار بعد فرض التعريفات الأميركية، إلا أنه ارتفع مع ​المكسيك​ و​الاتحاد الأوروبي​ و​كوريا الجنوبية​.

وبلغ إجمالي ​العجز التجاري الأميركي​ خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري 373.8 مليار دولار مقابل 345.6 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2018.

عالمياً:

تراجعت أسعار ​​الذهب​​ بنحو 10 ​دولارات​ خلال تعاملات اليوم، لكنها لا تزال تحوم حول أعلى مستوى بأكثر من 6 أعوام وسط مخاوف ​الركود​ الإقتصادي العالمي والحرب التجارية المطولة.

وبحلول الساعة 9:59 صباحاً بتوقيت بيروت، انخفض سعر التسليم الفوري للمعدن بنسبة تزيد عن 0.5% أو ما يوازي 8.28 دولار لتسجل 1538.82 دولار للأوقية.

كما تراجع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب تسليم شهر كانون الأول بنسبة 0.6% أو ما يعادل 9.50 دولار ليهبط إلى مستوى 1546.40 دولار للأوقية.

وخلال نفس الفترة، تراجع المؤشر الرئيسي للدولار والذي يرصد أداء الورقة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية بأكثر من 0.1% مسجلاً 98.884.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت العقود الآجلة لـ"​خام برنت​" تسليم تشرين الثاني هامشيًا في تعاملات اليوم بنسبة 0.4% أو 24 سنتًا إلى 58.46 دولار للبرميل، في تمام الساعة 08:56 صباحًا بتوقيت بيروت، عقب انخفاضها أمس 0.7%.

كما صعدت عقود الخام الأميركي بنسبة 0.5% عند 54.2 دولار للبرميل، بعدما تراجعت عند تسوية الثلاثاء بنسبة 2.1%.

وجاء هذا الإرتفاع الهامشي مع استمرار المخاوف بشأن احتمالية ركود ​الإقتصاد الأميركي​، وتصاعد القلق حول التوترات التجارية.

ومن ناحيةٍ ثانية، أفادت مصادر غربية وإيرانية إن ​فرنسا​ تقترح تقديم خطوط ائتمان بحوالي 15 مليار دولار لإيران حتى نهاية العام في مقابل عودة طهران إلى الامتثال الكامل للاتفاق ​​النووي​​ المبرم في 2015، لكنه عرض متوقف على عدم معارضة واشنطن له.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لو دريان، إن المحادثات بشأن ترتيب ائتماني، بضمان إيرادات ​نفط إيران​، مستمرة لكن الموافقة الأميركية ستكون ضرورية.

وأبلغ لو دريان الصحفيين أن الفكرة هي "​مبادلة​ ​خط ائتمان​ بضمان عائدات النفط في مقابل، أولا، العودة لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي الإيراني)... وثانيا ​​أمن​​ الخليج وبدء مفاوضات بشأن أمن المنطقة و(البرنامج النووي) ما بعد 2025.. كل ذلك بافتراض أن يصدر الرئيس ترامب إعفاءات".

وأحالت متحدثة بإسم وزارة الخارجية الأميركية أسئلة عن المقترح الفرنسي إلى ​البيت الأبيض​، الذي لم يرد حتى الآن على طلب للتعليق.