تواجه الرئيسة المقبلة للبنك المركزي الأوروبي ​كريستين لاغارد​ الحديثة العهد على ساحة ​السياسة النقدية​، أول اختبار عام لها اليوم الأربعاء أمام البرلمان الأوروبي، في فترة من الاضطرابات الاقتصادية.

وسيستمع النواب الأوروبيون لساعتين ونصف الساعة إلى المديرة الحالية لصندوق ​النقد الدولي​ التي يفترض أن تتولى مهامها على رأس المؤسسة النقدية الأوروبية في الأول من تشرين الثاني.

وسيكون تصويت النواب في المساء شكليا إذ إنهم لا يتمتعون بصلاحية تعطيل تعيينها، لكن يتوقع أن ينتقدوا مسيرة السيدة الفرنسية التي كانت محامية للقضايا التجارية ودخلت إلى الساحة السياسية مع سلسلة الأزمات المالية منذ 2008.

ولاغارد كانت مديرة مكتب المحاماة الأميركي "بيكر ​ماكنزي​" حتى 2005 ثم عينها ​الرئيس الفرنسي​ الأسبق وزيرة للتجارة الخارجية ثم للمالية في 2011، قبل أن تتولى رئاسة صندوق النقد الدولي في السنوات الثماني الأخيرة.