كشف تقرير حديث أن الهجوم الذي استغل هواتف "​أيفون​" أكبر مما كان متوقعًا، إذ ذكرت مصادر متعددة على دراية بالوضع أن نظام تشغيل "​أندرويد​" الخاص بـ"​غوغل​" وأجهزة ​الكمبيوتر​ التي تعمل بنظام "​ويندوز​"، تم استهدافها أيضًا في حملة سعت إلى إصابة أجهزة الكمبيوتر و​الهواتف الذكية​ التابعة لأقلية آسيوية مسلمة.

وتم استهداف أنظمة تشغيل "غوغل" و"​مايكروسوفت​" عبر نفس مواقع ​الويب​ التي أطلقت اختراقات الـ"أيفون"، وفقًا للمصادر التي تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها.

ويعد استهداف نظامي "أندرويد" و"ويندوز" هو علامة على أن الهاكرز كانوا جزءًا من جهد عريض استمر عامين وتجاوز هواتف "أبل" وأصاب أكثر بكثير مما كان يُشتبه به أولاً، إذ اقترح أحد المصادر أنه تم تحديث الهجمات بمرور الوقت لأنظمة تشغيل مختلفة.

ولا يزال "أندرويد" و"ويندوز" هما أكثر أنظمة التشغيل استخدامًا في العالم، يظل كلاهما أهدافًا جذابة للغاية الهاكرز، سواء أكانت ترعاها الحكومة أم إجرامية.