حذفت "​يوتيوب​" خلال شهرين فقط منذ بدء تطبيق سياستها الجديدة في التعامل مع المحتوى الذي يشجع على الكراهية، أكثر من 100 ألف مقطع ​فيديو​ و 17 ألف قناة تعمل على نشر الكراهية كل يوم. كما امتد حذف المحتوى ليصل إلى التعليقات أيضاً حيث حذفت أكثر من 500 مليون تعليق تعتقد أنه ينشر الكراهية.

وتعتمد "يوتيوب" بشكل كبير ورئيسي على التقنية والخوارزميات في تمييز المحتوى الذي ينشر الكراهية، وتبلغ دقة التعرف نسبة عالية لدرجة أن 80% من المحتوى المحذوف يتم التعامل معه قبل أن يشاهده أحد. ولدى الشركة سياسة صارمة في التعامل مع المحتوى الذي ينشر الكراهية، فإن لم تحذفه بالكامل من المرة الأولى، فإنها على الأقل تخفض من معدل ظهوره للمستخدمين.