محلياً:

أشار المبعوث الفرنسي بيار دوكان، المكلف متابعة تنفيذ مقررات مؤتمر "سيدر"، إلى ان "زيارتي لا علاقة لها بالإجتماع الاقتصادي الذي حصل بالأمس في بعبدا".

وأضاف دوكان، بعد لقائه وزير المال علي حسن خليل في وزارته: "تحدثنا عن ​موازنة​ العام 2020 والوزير أكّد لي أنّ ​الموازنة​ ستقرّ في وقتها وهذا أمر ضروري وهام". ولفت الى أن "هناك سلسلة اصلاحات تم طرحها في سيدر تتعلق بالقطاع العام و​الجمارك​ و​التهرب الضريبي​ وهذه الامور يجب البحث بها في مجلس الوزراء في الأسابيع المقبلة".

وأكد أن "سيدر لا يزال قائما اذ أنه لا يوجد بند بطلان او نهاية. فقد التزمنا باطار سيدر ببرنامج استثمار يمتد على 12 عاما. لم نقل ان المؤتمر مؤقت أو يمتد على 4 أو 5 سنوات. هذه هي المرحلة الأولى من برنامج الانفاق الاستثماري . لذا لم نقل اننا ستنوقف يوماً ما. علينا التقدم على الأصعدة الثلاثة كما ذكرت. لا يتعلق الأمر فقط بالاصلاحات. الاصلاحات ضرورية ولكن يجب أيضا احراز تقدم على صعيد المشاريع . هناك برنامج استثماري واسع، أكرر أنه يمتد على 12 سنة، ويجب تحديد الاولويات. وهذا ليس دور الأسرة الدولية".

وبدوره، أكد رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ أمام زوّاره في قصر بعبدا أن الاقتراحات التي أقرّت للنهوض الاقتصادي يجب أن تنفّذ.

وشدد الرئيس عون أن ​لبنان​ أمام مهلة قصيرة ليثبت قدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية.

ومن جهةٍ ثانية، أكد حاكم ​​مصرف لبنان​​ رياض سلامه، في بيان، أنه قد تابع وسيستمر بمتابعة التطورات المتعلّقة بقضية "جمّال تراست بنك".

وأضاف أن "كل الودائع الشرعية تبعاً للقانون اللبناني ولتعاميم مصرف لبنان مؤمّنة بمواعيد استحقاقاتها كما سبق وأعلن. وهو يُطمئن الى حسن سير الأمور".

وفي السياق نفسه، أكد "جمّال ترست بنك" على تصريح حاكم ​​مصرف لبنان​​ ​رياض سلامة​، بأن جميع الودائع مؤمنة في وقت استحقاقها. كما شدد على التزامه بجميع الأنظمة المصرفية الصادرة عن مصرف لبنان، نافيا كل الادعاءات الموجهة اليه. ولفت الى أن المصرف ينسق بشكل مستمر مع مصرف لبنان لتخطي الأزمة الراهنة.

وقررت إدارة "جمّال ترست بنك" فتح أبواب المصرف استثنائياً من 8 صباحاً وحتى 3 بعد الظهر، وإعادة تأكيد الالتزام بتلبية جميع أصحاب حسابات ​التوطين​ من قطاع عام وخاص.

عربياً:

أعلنت وزارة ​​النفط​​ والثروة المعدنية السورية عن توقيع 3 عقود مع شركات روسية في مجال ​النفط والغاز​ وذلك في جناح وزارة النفط في ​معرض دمشق الدولي​ بدورته الـ61.

وقد وقع العقود عن الجانب السوري، المدير العام للمؤسسة العامة للنفط بسام طعمة، وعن الجانب الروسي، المدير العام لشركة "فيلادا أوليك كيريلوف" والمدير العام لشركة "ميركوري"، ديمتري غرين ​كييف​.

وقال غانم "لقد أبرمنا 3 عقود مع شركات روسية في مجال المسح والحفر والإنتاج في ​القطاع النفطي​ والغازي في المنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية"، موضحا أن هذه العقود هي ثمرة للتعاون المشترك السوري الروسي في المجال الاقتصادي ونتيجة بروتوكول التعاون المشترك بين البلدين وخارطة الطريق الموقعة بين وزارة النفط والثروة المعدنية و​وزارة ​الطاقة​​ الروسية عام 2018".

أوروبياً:

تدنى سعر الجنيه ​الاسترليني​ دون عتبة 1.20 دولار لأول مرة منذ كانون الثاني 2017 وسط البلبلة السياسية في بريطانيا مع اقتراب موعد "البريكست" واحتمال تنظيم ​انتخابات​ مبكرة.

وتراجع سعر الجنيه الاسترليني إلى 1.1972 دولارا قبل بضع ساعات من استئناف البرلمان العمل في جلسة يتوقع أن تكون صاخبة.

وفي هذا السياق، قارب ​​اليورو​​ أقل مستوى في 28 شهراً مقابل الدولار في الوقت الذي يضع فيه المستثمرون في الحسبان انخفاضا أكبر لأسعار الفائدة السلبية في المنطقة الأوروبية الموحّدة.

وتراجع اليورو 0.3 % إلى 1.0937 دولار.

وهبطت العملة الأوروبية الموحدة في ​التعاملات الآسيوية​ إلى 1.09305 دولار وهو أقل مستوى منذ منتصف أيار 2017 بعدما كسرت المستوى المهم البالغ 1.1000 دولار الأسبوع الماضي.

عالمياً:

ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.5 % إلى 1537.4 دولار للأوقية، في تمام الساعة 10:44 صباحًا بتوقيت بيروت، بينما استقر سعر التسليم الفوري عند 1530.3 دولار للأوقية.

وارتفعت عقود الذهب وسط حالة من عدم اليقين حول المفاوضات ​التجار​ية بين أكبر اقتصادين في العالم المقرر عقدها هذا الشهر، فضلاً عن التوترات السياسية في بريطاينا.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.17 % عند 58.76 دولاراً للبرميل، في تمام الساعة 09:08 صباحًا بتوقيت بيروت، بعدما تراجعت الإثنين بنسبة 2.9 %.

وتراجعت عقود الخام الأميركي غربي ​تكساس​ بنسبة طفيفة 0.2 % إلى 54.98 دولاراً للبرميل مع استمرار عدم اليقين بشأن الحرب التجارية القائمة بين أكبر اقتصادين في العالم وتأثيرها على رؤية الطلب.

ومن جهةٍ ثانية، أكّد وزير الطاقة ال​​إيران​​ي، ​رضا أردكانيان​، الّذي رافق وزير الخارجية ​محمد جواد ظريف​ في زيارته إلى ​موسكو​، أنّ "انضمام إيران إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي سيؤدّي إلى قفزة كبيرة في صادراتها غير النفطيّة".

وأضاف خلال لقائه مع الأمين العام للاتحاد الاقتصادي الأوراسي تيغران سركيسيان، أنّ "وفقًا للتوافقات الحاصلة، ستدخل الاتفاقية الموقتة للتجارة الحرة بين إيران و​اتحاد أوراسيا​ حيّز التنفيذ بدءًا من 26 تشرين الأول، وبناءً عليه ستصبح 864 سلعة من الجانبين مشمولة ب​التجار​ة التفضيليّة، منها 503 سلع تعود لإيران".

من جهته، أعرب سركيسيان عن سروره لـ"إنجاز الإجراءات القانونيّة في إيران للانضمام إلى الاتحاد"، داعياً التجار والناشطين في القطاع الإيراني الخاص إلى "المشاركة الأكثر فاعليّة في أسبوع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي".

ومن ناحيةٍ أخرى، كشفت شركة التكنولوجيا الصينية "​​هواوي​​" أن ​الولايات المتحدة​ شنّت هجمات إلكترونية ضدها للتسلل إلى شبكات المعلومات الداخلية.

ونفت "هواوي" مزاعم وردت في تقرير نشرته "وول ستريت جورنال" بأنها سرقت براءات اختراع ​كاميرا​ الجوالات الذكية.

وقالت الشركة الصينية إن ​الحكومة الأميركية​ تشوّه سمعة "هواوي" وتحدُّ من موقِعها الرّيادي في هذه الصناعة.