وجه الأمريكيون مجدداً إتهامات ضد ​الصين​، حيث إتهمت صحف أميركية لها علاقة بالتقنيات الفائقة، ​السلطات الصينية​ بإختراق هواتف "آيفون" لمن تعتبره السلطات غير موال أو معارض لها.

والمقصود بالأمر هو كشف معلومات حول مجموعة من نقاط الضعف ال​أمن​ية في نظام التشغيل "​آبل​" المحمول، أي تلك الأخطاء التي لا يعلم عنها شيئاً المهندسون ولا خبراء أمن أجهزة الكمبيوتر.

وكان فريق الخبراء في الأمن السيبراني من شركة "غوغل" قد أفاد في وقت سابق بأن هواتف "آبل" هي أجهزة غير محمية بالشكل المطلوب كما يعتقد البعض. وافترض الخبراء أن غالبية حالات الإختراق لها علاقة بالأجهزة الأمنية أو أشخاص يعملون في مصلحتها، إذ أن عملية إختراق "آيفون" تعد أمراً غير رخيص يتطلب بذل جهود محترفة غير عادية.

وتسبب إختراق "آيفون" لدى شخص واحد، حسب الخبراء، بفرض السيطرة على كل من زار موقعاً واحداً أو بضعة مواقع إلكترونية على الإنترنت أو بالأحرى يمكن وصف هذا الاختراق بأنه ليس اختراقاً فردياً بل جماعياً.

وتم إبلاغ المكتب الرئيسي لـ "آبل " في كوبيرتينو الأميركية، عن ملابسات الحادث في شباط الماضي ليتخذ إجراءاته، وأطلقت الشركة تحديثا جديدا لإصدار "iOS" حيث تم القضاء على نقطة الضعف المذكورة.