قدَّر "جيه بي مورغان" أن ​الرسوم الجمركية​ ​الصين​ية قد تكلف المواطن الأميركي نحو 1000 دولار سنويًا، وذلك مع دخول التعريفات على العديد من المنتجات المستوردة من الصين حيز التنفيذ.

وقد يكون محبو الأجهزة الإلكترونية الأكثر تضرراً، حيث يتم تصنيع معظم تلك المنتجات في الصين، وتنطبق التعريفة على مجموعة كبيرة من المنتجات من الحليب إلى المعدات الرياضية مع العديد من منتجات "آبل".

وقال متحدث باسم الاتحاد الأمريكي للبيع بالتجزئة لـ "سي بي إس" إن التعريفات سترفع الأسعار على ​الأسر الأميركية​ وتضر بالاقتصاد.

وأشار إلى احتمالية فقدان ملايين الوظائف، وتراجع الاستثمار، وتباطؤ ​نمو الناتج المحلي الإجمالي​، وارتفاع ​البطالة​، وزيادة الأسعار.

كما سيتضرر المصنّعون والمزارعون الأميركيون من التعريفات الانتقامية التي تفرضها الصين على سلع أميركية بقيمة 75 مليار دولار بما في ذلك ​فول الصويا​ و​النفط​ والسيارات.