لفت وزير العمل ​كميل أبو سليمان​ إلى أنه "لدينا طروحات للاجتماع الاقتصادي اليوم في ​بعبدا​ والوضع دقيق وننتظر ​رئيس الجمهورية​ لإعلان الإجراءات"، مشيراً إلى أن "طرحنا متكامل ولا يمكننا فقط البحث بضرائب على الناس ولكن علينا البدء أولا بالتهرب الضريبي واستعادة الثقة".

واعتبر أن "من حضّر الورقة هم أصحاب قدرة والطروحات التي قاموا بها يجب درسها بجدية والاجتماع اليوم مناسب جداً رغم أنه تأخر وكان يجب أن يحصل من قبل"، مشيراً إلى "إننا أخذنا فترة سماح من "SAP" ويجب أن نتحرّك بسرعة وبجرأة كي لا تخفض هذه المؤسسة أيضاً تصنيف ​لبنان​"، لافتاً إلى أنه "يجب أن يكون لدينا حلاً شاملاً، ولكن "يلي بفوتك عالكريزا مش هو يلي بطلعك منا" وانا متشائم لأنني حضرت اجتماعات ​​الموازنة​​ لأنني لا أظن أن هناك وعياً كافياً بأن الإجراءات يجب أن تتغير لملاءمة ​الوضع الاقتصادي​ الحالي".

ولفت إلى أنه "للموازنة نقاط إيجابية ولكن فيها غموض كفائدة 1% لاكتتاب ​سندات الخزينة​، مرّت الموازنة ولم نعرف كي سيتم تطبيق هذا البند، فكيف نصوّت على نصّ لا نعرف كيف سيتم تطبيقه؟".

وشدد على "إنني مع خطوة رئيس الجمهورية، وعلينا البدء بالمكان الأصعب أي ب​المحميات​ السياسية واذا لا بد من اخذ إجراءات أخرى فحسناً، يجب أن يكون هناك وعياً كافياً لهذا الموضوع"، مشيراً إلى "إننا لم نرَ حتى الآن أي إجراء والفوائد تتراكم وأزمتنا الاقتصادية مهمة ويجب التعاطي معها بطريقة مسؤولة ونامل أن يكون اجتماع اليوم مفيداَ وإلا الأسوأ آتٍ".

وأوضح أبو سليمان انه "في ​وزارة العمل​، أنا أول من طرحت لجنة للبحث في موضوع العمالة الفلسطينية ولم أرد تجميد القرار في غيابي، وإذا تطبيق القانون متعب فليغيروا القانون"، مؤكداً أنه "لا يمكن لأحد تجميد قرار تطبيق قانون، ولا مانع لدّي بتعديل القانون، التحرك لم يكن بريئاً وتطبيق القانون لم يكن يستدعي هذه ردّة الفعل من الإخوان الفلسطينيين"، مشدداً على أنه "على الناس جميعها أن تدرك أن الوضع صعب وأعتقد أن الناس إن رأت جدّية في المعالجة لا مشكلة لديها بالتضحية".