أعلنت شركة "نيو بلازا تورز"، عن فتح مكاتبها ابتداء من يوم الاثنين 2 أيلول، أمام الزبائن الذين تضرروا من الأزمة، داعيةً إياهم ليتقدموا من الفرع الرئيسي في الطيونة خلال مهلة 15 يوم، لاجراء ​إحصاء​ للاضرار المالية، وصولا لتسوية موضوع الخسائر المالية. وأصدر المحامي علي جوني، وكيل فواز يوسف فواز مدير عام شركة "نيو بلازا تورز ش.م.م." بيانا جاء فيه:

"اثارت الأزمة التي تعرضت لها شركة "نيو بلازا تورز" التي يديرها الموكل فواز فواز، ضجة إعلامية بنيت على تكهنات وصلت الى حد التلفيق ونسج روايات لا صحة لها إطلاقا، يهمنا ان نبين للرأي العام اللبناني، التالي:

- ما تعرضت له شركة "نيو بلازا تورز"، ناشئ بالدرجة الأولى عن عمل إجرامي وعملية ​اختلاس​ لحوالات ومبالغ مالية أرسلت من طرف الشركة لصالح شركات نقل جوي وفنادق، وقد امتنعت هذه الشركات عن القيام بواجباتها تبعا لذلك.

- العديد من الأخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام مصدرها شركات محلية منافسة لشركة "نيو بلازا تورز"، وعلى قاعدة المنافسة التجارية اللا مشروعة.

- امتناع الشركات الأجنبية عن نقل الركاب من والى لبنان، أتى بعد ​اختلاس أموال​ شركة "نيو بلازا تورز"، وبالتالي لا وجود لأي عمليات وهمية كما تناقلت بعض وسائل الاعلام بهدف محاباة بعض شركات ​السياحة​ والسفر المنافسة محليا.

- لا صحة لما اشيع عن فرار السيد فواز فواز لخارج الأراضي اللبنانية، إذ بعد نشوء الازمة، انتقل الى ​تركيا​ وجورجيا لمعالجة كافة المشاكل، وعاد بعدها الى ​سوريا​ لتأمين ​السيولة النقدية​ اللازمة من شركاء له، ولكنه تعرض للاعتقال  مما حال دون تمكنه من تخطي العثرات التي تعرضت لها الشركة.

- شركة "نيو بلازا تورز" لم تغلق أبوابها كما اشيع، ولكن اقدام البعض على التهجم على موظفي الشركة، اضطرنا لاتخاذ الإجراءات اللازمة لسلامة الموظفين."