كشف رئيس مطار بيروت الدولي فادي الحسن أنّ "المطار يشهد حركة ناشطة حاليًّا، وأنّ أرقام شهر تموز تُشير إلى زيادة بحوالي 11% عن تموز العام الماضي"، لافتاً الى أنّ "كلّ التوقعات تُشير إلى حركة واعدة خلال الموسم الحالي"، مشيراً الى "اننا، وبالتنسيق مع وزير السياحة أواديس كيدانيان والمؤسسات السياحية وشركات الطيران العاملة في لبنان، نسعى لتأمين كلّ التسهيلات لموسم سياحي ناجح في لبنان".
وأضاف الحسن في تصريح صحافي أنّ "هناك شركة طيران أوروبية جديدة هي رايان إير الّتي تسيّر رحلات في كلّ أوروبا، ستبدأ بتشغيل خط جوي جديد ما بين لبنان وبافوس في قبرص بمعدّل 3 رحلات أسبوعيًّا، اعتبارًا من تشرين الأول 2019".
وحول أشغال التوسعة الجارية في المطار، قال أنّ "الكل يعلم أنّ القدرة الإستيعابيّة الحاليّة للمطار هي 6 ملايين راكب سنويًّا، وفي العام الماضي بلغت حركة المطار 9 ملايين راكب"، موضحاً "من هنا كان السعي الحثيث لإيجاد حلول سريعة، وكان مشروع الأشغال الملحّة ومدّة التنفيذ 6 أشهر"، لافتاً الى أنّ "الإجراءات المتّخذة من شأنها أن ترفع القدرة الإستيعابية للمطار وتأمين حركة إنسيابيّة أسهل للمسافرين".
وتابع "أنّنا بدأنا في شهر آذار الماضي بمشروع الأشغال الملحّة لمطار بيروت الدولي، الّذي يشمل إستحداث ممرّ سريع لركاب الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال، بالإضافة إلى إعادة تموضع النقاط الأمنية في المطار، وهذه الإجراءات من شأنها رفع القدرة الإستيعابية للمطار".
وأوضح أنّه "على صعيد المغادرين، سيصلون مباشرة إلى كونتوارات شركات الطيران لتسليم الحقائب وتسجيلها، وستخضع للتفتيش الأمني في آلات الكشف على الحقائب. أمّا المسافرون وبعد تسجيل وتسليم الحقائب، ينتقلون إلى نقطة تفتيش الحقائب اليدويّة الخاصّة بهم، ومن بعد ذلك يصلون إلى نقاط ختم جوازات السفر على كونتوارات الأمن العام، ومن بعدها الوصول إلى السوق الحرة الّتي جرى فيها تعديلات وتحسينات تتماشى مع النموذج الجديد للقاعة".
وقال أنّه "بالنسبة لقاعات الوصول، فقد تمَّت زياد كونتوارات الأمن العام الّتي كانت 16 كونتوارًا في الجهة الشرقية و16 في الجهة الغربية، لتصبح حاليًّا 24 كونتوارًا في كلّ جهة، وذلك بإنتظار إنجاز الممرّ السريع (FAST TRUCK)".
وكشف أنّ "كلّ الأرقام في المطار تدلّ على تحقيق زيادة بنسبة تقارب 11%، ونأمل أن يسهم الوضع في البلد على تحقيق المزيد من الإرتفاع في حركة المطار".
