محلياً:

ارتفعت تكلفة تأمين الانكشاف على الدين السيادي ل​​لبنان​​ إلى مستوى قياسي جديد اليوم، في ظل تنامي التوترات مع العدو ​الإسرائيلي​ والتي تضاف إلى المخاوف بشأن ​الوضع المالي​ للدولة.

وأظهرت بيانات من "آي.إتش.أس" ​ماركت​ ارتفاع مبادلات مخاطر ائتمان لبنان لخمس سنوات إلى 1205 نقاط أساس، بزيادة تسع نقاط أساس عن إغلاق أمس الاثنين.

ومن جهةٍ ثانية، عقدت جمعية "المعلوماتية المهنية" في ​لبنان​، مؤتمراً صحافياً في مقر نادي الصحافة، بعنوان "مكافحة تهريب الأجهزة الإلكترونية"، بحضور رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات في ​مجلس النواب​، النائب نديم الجميل ورئيس الجمعية كميل مكرزل، وعدد من المتخصصين في هذا القطاع وإعلاميين.

واكد النائب نديم الجميل في كلمته، دعمه لـ "القطاع التكنولوجي الذي يعاني من التهريب"، لافتاً الى أنه "ليس هناك عدالة في التنافس بين القطاع الشرعي والقطاع غير الشرعي الذي لا يدفع ما يتوجب عليه من رسوم، والذي يعاني أيضاً من غياب إهتمام الدولة".

ودعا الجميل، وزارتي المالية والإقتصاد والأجهزة الأمنية المعنية للإهتمام اكثر بهذا القطاع "الذي يعد ركيزة لأي تطور نسعى اليه في المستقبل".

وتابع: "اذا وجد القرار السياسي للحد من هذه المشكلة يمكن الوصول للحل"، مضيفاً أنه سيبقى داعماً للقطاع وتطويره للوصول للحكومة الألكترونية، مؤكدأ "أننا نمتلك الإمكانيات لضبط الأجهزة المهربة ومعرفة ما اذا كان الكومبيوتر مثلاً مستخدم أم غير مستخدم، لكن على ​الجمارك​ و​وزارة المالية​ ضبط التهرب".

الى ذلك، أكد مكرزل، أن القطاع بات عاجزاً عن المنافسة في السوق، مشيراً إلى أن العديد من الشركات التكنولوجية أفلست وأقفلت، داعياً المسؤولين والوزارات المعنية للتحرك من اجل وقف التهريب، وتطبيق قرار ​مجلس الوزراء​ لمنع التهرب الجمركي، والبدء في مكافحة الأجهزة المهرّبة في الأسواق.

كما طالب مكرزل بالتواصل المباشر بين الجمارك وموردي البضائع للتأكد من مطابقة الفواتير مع الأجهزة المستوردة ومنع تخفيض قيمتها، كاشفاً أن "الجمعية ستبدأ بتقديم شكاوى ضد مستوردي الأجهزة الإكترونية بطريقة غير شرعية أو من يبيعها بطريقة ملتوية".

عربياً:

أعلن ​البنك المركزي المصري​ ارتفاع ​الدين الخارجي​ للبلاد بنسبة 40.4 % على أساس سنوي بنهاية الربع الأول من العام الجاري ليصل إلى 106.2 مليار دولار، وذلك بالمقارنة مع 88.163 مليار دولار بنهاية الربع الأول من العام الماضي.

وأظهرت بيانات ​البنك الدولي​ الصادرة في وقت سابق ارتفاع ​ديون مصر​ الخارجية إلى أكثر من 106.2 مليار دولار بنهاية آذار الماضي وذلك بالمقارنة مع نحو 96.6 مليار دولار بنهاية كانون الأول 2018، وذلك بزيادة قدرها 9.6 مليار دولار خلال 3 أشهر.

أوروبياً:

رأى وزير ​الإقتصاد الألماني​، ​بيتر ألتماير​، إن مفاوضات التجارة بين ​الولايات المتحدة​ و​أوروبا​ ستكون صعبة لكن ​تباطؤ الاقتصاد​ العالمي يعزز فرص توصل الطرفين إلى اتفاق.

وقال ألتماير لإذاعة دويتشلاند فونك: "كنت هناك (في الولايات المتحدة) في حزيران وانطباعي هو أنه، بالنسبة للإدارة الأميركية، فإن التوصل إلى حل يُعتبر أهم من الاستمرار في النزاع."

عالمياً:

ارتفعت أسعار ​الذهب​ خلال تعاملات اليوم وسط انخفاض الدولار الأميركي، ومع ترقب التطورات التجارية.

وبحلول الساعة 9:40 صباحاً بتوقيت بيروت، كما زاد سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنسبة 0.4% مُسجلاً 1533.09 دولار للأوقية.

كما ارتفع سعر العقود الآجلة للذهب تسليم كانون الأول بنحو 0.4% أو ما يعادل 6 دولار إلى 1543.20 دولار للأوقية.

وعلى صعيدِ آخر، ارتفعت ​أسعار النفط​ هامشيًا مع متابعة التطورات التجارية، لكنها لا تزال منخفضة بحوالي 8% خلال الشهر الجاري، مع تأثير المخاوف بشأن التجارة على رؤية الطلب.

وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة طفيفة 0.4% إلى 58.9 دولار للبرميل، في تمام الساعة 08:47 صباحًا بتوقيت بيروت.كما صعدت عقود الخام الأميركي بنسبة 0.43% عند 53.87 دولار.

وفي هذا السياق، طالبت منظمة الدول المصدرة للبترول "​أوبك​"، بتعاون كل الدول المنتجة والمستهلكة للنفط؛ للحفاظ على استقرار السوق، خاصة في الأوقات الراهنة التي تحيط فيها المخاوف بالنمو الإقتصادي العالمي.

وذكر بيان صادر عن منظمة "أوبك"، من مقرها في العاصمة النمساوية ​فيينا​، أن اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة خفض الإنتاج استعرضت التقرير الشهري الذي أعدته لجنتها الفنية المشتركة، كما ناقشت التطورات الأخيرة في سوق ​النفط​ العالمي، وكذلك الآفاق على المدى القريب في العامين الجاري 2019 والمقبل 2020.

وأشار البيان إلى أن اللجنة الوزارية رصدت ارتفاعاً في المطابقة الإجمالية لخفض الإنتاج، حيث بلغت 159% في تموز الماضي، وكانت أعلى بمقدار 22 نقطة عن حزيران الماضي، فيما سجل متوسط المطابقة البالغ 134% منذ يكانون الثاني 2019، لافتاً إلى أن هذا المستوى العالي من المطابقة العامة قد عوض عن عدم اليقين في السوق بسبب مخاوف ​النمو الاقتصادي​ المستمر.

ومن جهةٍ ثانية، أعلن ​الرئيس الإيراني​ ​حسن روحاني​ أن أي اجتماع مع نظيره الأميركي ​دونالد ترامب​ دون إزالة ​​العقوبات​​ لن يكون أكثر من مجرد "فرصة لإلتقاط ​الصور​"، وأن ​الولايات المتحدة​ ستتولى زمام ما يحدث بعد ذلك.

وأضاف روحاني، في تصريحات تلفزيونية، أنه بدون الانسحاب الأميركي من العقوبات "لن نشهد أي تطورات إيجابية".

وشدد روحاني على أنه لن يتردد في زيارة والاجتماع بشخص ما إذا كان في وسع ذلك الشخص مساعدة النمو في بلاده وحل مشاكل شعبه.

وفي سياقٍ منفصل، تراجعت ​الليرة التركية​ اليوم نحو 0.5% مقابل الدولار إلى 5.8530 ليرة للدولار، أضعف مستوياتها منذ 19 حزيران.

ويأتي هذا التراجع في ظل استمرار بواعث القلق بشأن أثر حرب التجارة الصينية الأميركية والتوترات في شمال غرب ​سوريا​.

وفي هذا السياق، هبطت ال​سندات​ المقومة بالدولار الصادرة عن ​الحكومة التركية​ اليوم، مع انخفاض إصدار 2030 إلى أدنى مستوياته في ستة أسابيع في ظل استمرار الضغوط على الليرة.

ووفقا لبيانات "تريدويب"، انحدر كل من إصدار 2030 و2034 أكثر من سنت في الدولار.