جاء في تقرير نشرته مؤسسة "روس كاتشيستفو" الحكومية الروسية، أن 70% من ​المراهقين​ أعلنوا أنهم سقطوا في فخ ​المطاردة​ السيبرانية أو شاركوا فيها، وأوضح 40% منهم إنهم شاركوا في المطاردة السيبرانية كمهاجمين.

وأكدت المؤسسة أن ما يسمى بـ"بولينغ " السيبراني هو ضرر متكرر يلحق بشخص ما بإستخدام  تكنولوجيات ​الإنترنت​.

ولفتت المؤسسة، إلى أن حجب الصفحات في ​شبكات التواصل الاجتماعي​ وغيره من التغيرات في سلوك الطفل قد يكون دليلاً على أنه تعرض للمطاردة السيبرانية.

وجاء في التقرير أن الوالدين يجب أن يتفقا مع طفلهما على أن يبلغهما كل مرة يتعرض لتهديد أو إهانة على الإنترنت. ومن الضروري تحذير الطفل من احتمال المطاردة ومطالبته بوقف أي تواصل مع مثل هذا المستخدم الذي يمكن أن يقف وراءه مجهولون ذوو نوايا سيئة.

وقام التقرير بتصنيف مطاردة الأطفال على الإنترنت حيث أبرز أنواعا منها مثل:"البولينغ السيبراني" و"الهاينينغ" وهو النقد المتكرر غير المبرر على شكل تعليقات إزاء شخص بعينه، "الستالتينغ" وهو استخدام جهاز الكمبيوتر أو ​لاب توب​ أو ​الهاتف الذكي​ بغية توجيه تهديدات إلى الضحية وأفراد عائلتها، "الترولينغ" وهو نشر معلومات بغية السخر والاستهزاء من شخص ما، "الغريفينغ" وهو مطاردة لاعبين آخرين في الألعاب الكمبيوترية، "سيكستينغ" وهو  نشر ​صور​ فوتوغرافية و​فيديوهات​ تتضمن أجسادا عارية وما إلى ذلك.

وينصح التقرير بحجب مدونات هؤلاء وتغيير الشيفرة وكلمة المرور أو رفع شكوى ضدهم إلى الشرطة أو مؤسسة "روس كوم نادزور".