كشفت دراسة أجراها مركز "بيو" للأبحاث أن 23% من الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع شاركوا في قصة إخبارية مزيفة، وقد اعترف 14% من هؤلاء أنهم يعلمون أنها مزيفة عندما قاموا بمشاركتها.

ووجدت دراسة حديثة أجريت في جامعة كوليدج كورك، ​أيرلندا​، أنه عندما يتم عرض أخبار وهمية على الأشخاص، فإنهم يميلون إلى تذكر المعلومات الخاطئة، وقد ذكر 3140 شخصا أخبارا مختلفة تتعلق باستفتاء 2018 لإضفاء الشرعية على الإجهاض في أيرلندا.

ومن بين القصص، اثنتان منها كانتا مزيفتين وتذكر المجيبين شيئا ما مرتبطا بإحدى القصص المزيفة، وحتى عندما تم إخبار المشاركين بأن القصص قد تكون مزيفة، لم يعيد الكثيرون النظر في دقة ذكرياتهم.

ووفقا لملخص الدراسة، كان المصوتون بـ"نعم" (أولئك الذين يؤيدون إضفاء الشرعية على الإجهاض) أكثر عرضة إلى تذكر فضيحة ملفقة تتعلق بحملة التصويت بـ"لا"،  بينما المصوتون بـ"لا" كانوا أكثر عرضة لتذكر فضيحة ملفقة تتعلق بحملة التصويت "نعم".