أعرب وزير التربية ​​أكرم شهيب​​ عن أمله في أن يشكّل ​تقرير​ "​ستاندرد اند بورز​" فرصة لإعادة انقاذ ​الوضع الاقتصادي​ في البلد"، لافتاً إلى أنّ "الحركة السياسية التي حصلت في الفترة الاخيرة، وسهر رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ على العلاجات وسفر رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ الى ​واشنطن​، واستيعاب ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ المشكلة السياسية التي حصلت في البلاد اخيراً، بالتأكيد انّ كل ذلك، ساهم في اعطاء صورة ايجابية عن استقرار الوضع السياسي الذي هو حاجة اساسية للوضع الاقتصادي والمالي".

ورأى أنّ "هذا التقرير، بالفرصة التي يمنحها، ينبغي ان نعززها بإنتاجية عالية في المؤسسات، وتعزيز دور هذه المؤسسات، والبدء بما هو مطلوب على المستوى الاقتصادي، من اجل عودة الثقة ل​لبنان​ وبلبنان، والأهم هو الابتعاد عن التشنج والحركات الصبيانية"، مضيفاً: "في اي حال، أمامنا فرصة ثمينة تستوجب منا ان نستغلها لإعادة النهوض مجدداً بالبلد واقتصاده".