أنتجت شركة "بي إم دبليو"، سيارات الـ "SUV" الكهربائية في مصنع "Pilot Plant" التابع للشركة في قلب مركز الأبحاث والإبتكار "FIZ" وسيتم إستخدامها لإختبارات الطرق والإستعدادات للإنتاج الفعلي.

وهدف "بي إم دبليو"، هو تجميع ​السيارات​ الكهربائية على خط التجميع نفسه مثل السيارات الهجينة والأخرى ذات محركات الإحتراق الداخلي.

وأكد رئيس المصنع، أن "إعداد ​سيارة كهربائية​ بالكامل للإنتاج مهمة مثيرة ولكنها صعبة، وبحلول وقت بدء الإنتاج الرسمي، وسنكون قد صممنا ما يصل إلى 100 نموذج أولى لسيارة "BMW iNEXT"، وحتى ذلك الحين، سوف يستخدم المصنع التجريبي مجموعة من الإبتكارات الجديدة لتبسيط وتسريع عملياتنا إلى أبعد من ذلك".

ولإنتاج نماذج "BMW iNEXT" الأولية، تستخدم "بي إم دبليو" تقنية تصنيع جديدة تسمى الترابط الدوراني، والذي يجمع بين ​الألومنيوم​ والفولاذ عالي القوة بإستخدام حرارة الإحتكاك المتولدة عند إختراق الفولاذ لجزء من الألومنيوم، وبمجرد الإنتهاء من هذه العملية، تخضع القطع المُجمعة لفحوصات رادار ليزر مفصلة تحدد خصائص السطح الفردية، ويتبع ذلك فحص ضوئي عالي الدقة يحصل على بيانات تتم مقارنتها بطراز "CAD".

وتعد سيارة "iNEXT" بديلاً كهربائياً بالكامل لـ "X5" من حيث الأبعاد والمقصورة، وفي الوقت الحالي، يحصل الطراز على نظام الدفع الكهربائي من "بي إم دبليو" من الجيل الخامس بنطاق تقديري يزيد عن 600 كلم لكل شحنة استناداً إلى "WLTP"، وستكون "iNEXT" هي السيارة الرائدة لصانعة السيارات الألمانية، وستدعم القيادة المستقلة من المستوى الثالث عند ظهورها للمرة الأولى لعام 2021.