تغيّرت حياة كارين أنفيل بعد التقاطها صورة لويليام، وكيت، وميغان، وهاري في يوم ​عيد الميلاد​، حيث كانت تقف في البرد خارج كنيسة القديسة مريم المجدلية في ساندرينغهام عندما التفتت ورأت ويليام، وهاري وزوجتيهما يصلون إلى الكنيسة مع بقيّة العائلة المالكة. فأسرعت والتقطت صورة عبر هاتفها، ونشرتها في حسابها عبر "​تويتر​" لمشاركتها مع المعجبين الآخرين.

وقالت: "في غضون دقائق، تواصلت معي الصحف والمواقع الإلكترونية، ليسألوني عما إذا كان بإمكانهم استخدام الصورة التي التقطتها. وأوضحوا أنّه ينبغي علي فرض رسوم في كلّ مرّةٍ تُنشر فيها الصورة". وتابعت: "ومنذ تلك اللحظة، تغيّرت حياتي. فإنني أم عزباء، وكان لدي وظيفتان، واكتشفت أنني أعاني من حالة مزمنة في الكلى. أمّا مع انتشار الصورة، فبدأتُ أتلقى العروضات، أوّلها مقابل 15 ألف جنيه".

ويُذكر أنّ بعد هذا الحدث، قرّرت كارين التوقف عن العمل لمدّة عام لتركّز على حالتها الصحيّة. وسدّدت ديوناً كانت قد تراكمت عليها، بعد أن أكسبتها الصورة أكثر من 40 ألف جنيه إسترليني.