أكد وزير ​الزراعة​ ​حسن اللقيس على أهمية الانتقال بالزراعة الى قطاع منظم يتجمع فيه أصحاب المصلحة المشتركة في تجمعات قانونية تؤمن المنفعة الكاملة والمتبادلة للجميع، لتطوير الانتاج الزراعي كما ونوعا والافساح في المجال لابتكار مشاريع تمنح المنتجات الزراعية قيمة مضافة توفر تسويقاً أمثل، وربحية اعلى لمختلف قطاعات الانتاج النباتي والحيواني.

وجاء ذلك ​ خلال ترؤسه ​اللقاء التشاوري​ حول قطاع الزيتون و​​زيت الزيتون​،​ في إطار مشروع "تقوية وتعزيز سلسلة جودة زيت الزيتون في ​لبنان​" المموّل من ​الحكومة الايطالية​ والمنفّذ بالتعاون بين ​وزارة الزراعة​ ومعهد "سيام – باري".

وأشار اللقيس الى أهمية التعاون بين ​مزارعي الزيتون​ وتبادل الخبرات لمعالجة مشاكل القطاع، مؤكداً الاستعداد لمراجعة "إيدال​" ليتمكن صغار ​المزارعين​ والمنتجين من الاستفادة من تقديماتها، ومعالجة اي خلل قد ينشأ خلال التصدير لزيادة فعالية الدعم ووصوله الى المزارعين. كما أعلن عن "السعي لتعديل مراسيم المشروع الاخضر لتمكين أصحاب الحيازات الصغيرة التي تقبل عن 3 دونمات ولاسيما المالكين بموجب علم وخبر أو وثائق ملكية مشتركة من استصلاح أراضيهم وحصصهم، وبالنتيجة زيادة المساحات الزراعية المستصلحة.

وذكر اللقيس أنه سيعمل لايصال الارشاد الزراعي الى المزارعين، ولاسيما مزارعي الزيتون وارشادهم الى عمليات التشحيل والتسميد الصحيحة، والمكافحة البيولوجية الشاملة للافات والحشرات، للحصول على منتج زراعي بانتاجية سنوية مستدامة من الزيتون وزيت الزيتون، بالاضافة الى التشجيع على تسويق الزيت في عبوات اقتصادية وبأحجام متعددة.