تسببت حفاضة طفل صغير في إعلان حالة الطوارئ وإغلاق شاطئ سياحي وحظر السباحة فيه لمدة 72 ساعة، حتى التأكد من تمام نظافته. وعادة ما تكون حالات الطوارئ هي السبب الوحيد الذي يدفع السلطات في أي بلد لإقفال منشأة ما أو شاطئ للاستجمام، غير أن السلطات ​الفلبين​ية قامت بإخلاء أحد الشواطئ لقيام امرأة بدفن حفاضة طفلها المتسخة في الرمال.

وبينما كان المصطافون يستمتعون بوقتهم على شاطئ بوراكاي في الفلبين، قامت المرأة بدفن الحفاضة المتسخة في الرمال، قبل أن تعمد إلى تنظيف جسم الطفل في مياه البحر، ما اضطر السلطات إلى إغلاق الشاطئ بأكمله لتنظيفه، بعد أن تم الإبلاغ عن الحادث. وحظرت السلطات السباحة فيه لمدة 72 ساعة، للقيام بتنظفيه والتأكد من خلوه من أيه أوساخ، كما أنها تحاول العثور على المرأة التي تسببت بالحادث، ومعاقبتها على ما فعلت.

والجدير بالذكر، أن السلطات الفلبينية تحظر العديد من الأنشطة الشاطئية لمنع ​التلوث​، مثل ​التدخين​ أو شرب ​الكحول​، وتناول الطعام، إضافة إلى قانون أصدرته لمكافحة القمامة يحظر على الزوار البصق أو التبول أو رمي الأوساخ في الأماكن العامة.