تعافت الأسهم الأوروبية من أدنى مستوياتها في 6 أشهر محققةً أداء إيجابياً في ختام أسبوع مضطرب مع تصاعد الآمال بشأن تحفيز مالي في ​ألمانيا​ وهو ما ساهم في رفع المعنويات ودفع أسهم قطاع البنوك المتعثر لتسجل أفضل يوم لها في أربعة شهور ونصف الشهر. وذكرت مجلة دير شبيجل أن الحكومة الائتلافية في ألمانيا ستكون على استعداد للتخلي عن قاعدة ​الميزانية​ المتوازنة وأخذ ​ديون​ جديدة للتصدي لركود محتمل. وارتفع مؤشر "Dax" الألماني بنسبة 1.3% بعد أن عانى مؤخراً من ضغوط بسبب مخاوف من الانزلاق إلى ركود في ظل تصاعد التوترات التجارية بين ​الولايات المتحدة​ و​الصين​. كما تعافت السندات الألمانية من مستويات متدنية بعد تقرير دير شبيجل. وجاء مؤشر قطاع البنوك، الذي سجل هذا الشهر خسائر بحوالي 8% متأثراً بضغوط من هبوط عوائد السندات، في مقدمة الرابحين في جلسة اليوم مع صعوده 2.4% في أفضل جلسة له منذ أوائل نيسان. ومع ارتفاع جميع القطاعات الأخرى، صعد المؤشر "Stoxx600" الأوروبي 1.2% معززاً مكاسبه الصباحية عندما تسببت آمال بشأن خطط صينية لتحفيز النمو الاقتصادي في انتعاش الشهية للمخاطرة.

لكن المؤشر القياسي سجل خسائر للأسبوع الثالث على التوالي مع تراجعه 0.5% على مدار الأسبوع بفعل القلق من ركود عالمي.