رأى رئيس "​البنك الأفريقي للتنمية​" أكينومي أديسينا إن الحرب التجارية بين ​الولايات المتحدة​ و​الصين​ والضبابية التي تكتنف خروج بريطانيا من ​الاتحاد الأوروبي​ تشكلان مخاطر على الآفاق الاقتصادية في ​أفريقيا​، والتي "تزداد يوما بعد يوم".

وقال أديسينا، في تصريح لـ"رويترز" على هامش اجتماع مجموعة التنمية لدول الجنوب الأفريقي في دار السلام عاصمة ​تنزانيا​ التجارية، إن البنك قد يعدل توقعاته للنمو الاقتصادي في أفريقيا، والبالغة 4% في 2019 و4.1% في 2020، إذا تسارعت الصدمات الخارجية العالمية، وقال: "عادة ما نعدل ذلك بناء على الصدمات الخارجية العالمية التي قد تبطئ ​النمو العالمي​، وهذه المشكلات تزداد يوما بعد يوم".

وأضاف: "هناك الخروج البريطاني، وكذلك المواجهات التي اشتعلت في الآونة الأخيرة بين ​باكستان​ والهند، إلى جانب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. كل هذه الأمور يمكن أن تجتمع معا لإبطاء النمو العالمي، ولذلك تداعياته على الدول الأفريقية".

وأشار إلى أن البلدان الأفريقية تحتاج لتعزيز التجارة مع بعضها البعض وتعزيز قيمة ​الإنتاج الزراعي​ للحد من تأثير الصدمات الخارجية.

وأضاف أديسينا أن منطقة التجارة الحرة في القارة الأفريقية التي جرى تدشينها الشهر الماضي قد تساهم في تسريع النمو الإقتصادي والتنمية، لكن على الدول الأفريقية أن تزيل الحواجز غير الجمركية لدعم التجارة.