اشار كبير الاقتصاديين ورئيس البحوث الاقتصادية العالمية في "​جيه بي مورغان​" بروس كاسمان الى انه "يمكن للتعريفات الأميركية الجديدة على البضائع الصينية أن تشكل ضربة أخرى للعملاق الاقتصادي الآسيوي"، معتبراً انه "من غير الواضح ما الذي يمكن أن تفعله بكين لدعم اقتصادها".

وأضاف كاسمان في تصريح صحفي إنه "منذ أن بدأت حرب التعريفات المستمرة بين واشنطن وبكين منذ حوالي عام، استخدمت ​السلطات الصينية​ كلا من السياستين النقدية والمالية للحد من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن التعريفات الجمركية الأمريكية المرتفعة، ونجحت هذه الإجراءات إلى حد ما".

ولفت إلى أنه "من المشجع رؤية تحركهم على جبهات متعددة، محققين بعض التأثير على الاقتصاد، لكن حجم الضرر الذي ستسببه الرسوم الأميركية الجديدة على ​الاقتصاد الصيني​ غير معروف حتى الآن".

وتوقع "حدوث ركود في ​الاقتصاد العالمي​ بنسبة 40% في الأشهر الـ6 إلى الـ9 المقبلة وسط انخفاض ثقة الأعمال المتعلقة بالمخاوف الجيوسياسية، لا سيما النزاعات التجارية".