ارتفعت أجور مدراء أكبر 350 شركة في ​الولايات المتحدة​ بنسبة 940 % بين 1978 والعام الماضي، في حين أن راتب الموظّف العادي لم يرتفع سوى 12 %، وأن البورصة بذاتها لم ترتفع سوى بـ700 % خلال الفترة عينها.

وأشارت الدراسة السنوية الصادرة عن معهد "إكونوميك بوليسي إنستيتوت" (اي بي آي)، الى ان راتب مدير رفيع المستوى في العام 2018، كان أعلى بـ221 مرّة من ذاك الذي يتقاضاه موظّف متوسّط الأجر، ما فاقم التفاوت القائم على عدّة أصعدة في الولايات المتحدة.

وأكدت القيّمتان على هذه الدراسة لورنس ميتشل وجوليا وولف، على أن هذا الارتفاع في أتعاب المدراء التنفيذيين ساهم في تضخيم ثروات أثرى ​الأثرياء​، حارما العمّال العاديين من ثمار النموّ ومعمّقا الفجوة بين أغنى الأغنياء وهؤلاء الذين هم في أسفل السلّم الاجتماعي والمقدّرة نسبتهم بـ90%.