طور العلماء ​روبوتات​ ذاتية الشفاء يمكنها الشعور بالضرر، وإصلاح نفسها دون أي تدخل بشري، حيث يتم تصنيع الأيدي الروبوتية الناعمة من خلال ​الطباعة ثلاثية الأبعاد​ "3D" التي تستطيع تنفيذ مجموعة واسعة من التطبيقات.

وتشمل هذه التطبيقات التي تدخل فيها التقاط الأشياء الحساسة والناعمة في صناعة المواد الغذائية إلى إجراء عمليات جراحية صغيرة، ويمكن أن تلعب أيضا دورا هاما في تكوين الأطراف الاصطناعية.

وتم تطوير الروبوتات كجزء من مشروع يموله ​الاتحاد الأوروبي​، من جانب علماء في جامعة ​بروكسل​ وجامعة كامبريدج. ولعل ما يواجه هذه التقنية أن المواد اللينة تجعلها أيضًا عرضة للتلف الناتج عن الأجسام الحادة أو الضغط الزائد، ولكن عالج الباحثون هذا الأمر من خلال ابتكار بوليمرات جديدة يمكنها أن تشفى نفسها، عن طريق إنشاء روابط جديدة في 40 دقيقة للشفاء الآلي.