أظهرت البيانات الأولية الصادرة عن مكتب الإحصاءات الفيدرالي الألماني، تراجع الناتج المحلي الإجمالي على أساس فصلي بنسبة 0.1% في الربع الثاني، وذلك بعد نموه بمعدل 0.4% في الربع الأول من العام، بسبب تأثير التوترات التجارية بين ​الولايات المتحدة​ والصين على الصادرات، مما يعزز الضغط على السياسيين في ​برلين​ لتخفيف قيود المالية العامة.

وأوضح المكتب: "لقد أدى تباطؤ التجارة الخارجية إلى تباطؤ النمو الاقتصادي لأن الصادرات سجلت انخفاضاً على أساس فصلي أقوى من ​الواردات​، رغم ارتفاع الطلب المحلي مع نمو إنفاق الأسر و​الإنفاق الحكومي​".