كشف تقرير حديث صادر عن شركة تحليلات ​الرعاية الصحية​ "Protenus"، أنه تم اختراق بيانات أكثر من 32 مليون سجل للمرضى في الفترة ما بين كانون الثاني وحزيران 2019، وهذا يعد أكثر من ضعف السجلات الطبية البالغ عددها 15 مليون، والتي تم خرقها في عام 2018.

ووفقًا للشركة، ارتفع عدد الحوادث التي تم الكشف عنها إلى 285 في النصف الأول من العام، ولا يظهر الاتجاه الطويل الأمد المتمثل في خرق البيانات الصحية على الأقل يوميًا أي علامات على التباطؤ، في ما وجد تقرير مقياس اختراقات منتصف العام لعام 2019 لـ"Protenus" أن 60% من جميع الانتهاكات كانت بسبب ​القرصنة​.

وكان من ضمن هذه الحوادث واقعة استهدف المتسللون خلالها وكالة مجموعات طبية وحصلوا على بيانات نحو 20 مليون مريض، بمن فيهم أولئك الذين استخدموا "LabCorp" و"Quest Diagnostics"، وتم العثور على البيانات الخاصة بهم للبيع على ​شبكة الإنترنت​ المظلم، في ما لا تعد سجلات المرضى هي المعلومات الحساسة الوحيدة التي تظهر على شبكة الإنترنت.