توصلت دراسة صدرت نتائجها مؤخرا إلى عدم صحة ان العاب الفيديو تؤدي الى العنف.

وقال البروفيسور في جامعة أوكسفورد المتخصص في وسائل الإعلام الإلكترونية، اندرو برزيفيلسكي إن ألعاب الفيديو يمكن فقط أن تكون أقرب للحقيقة، ولكن من يمارسون هذه الألعاب العنيفة يمكن فقط أن يكونوا أكثر اختلافا، وهذه الألعاب تمارس حاليا فى جميع أنحاء العالم.

وأضاف أندرو أن المكان الوحيد الذى يتم فيه الربط بين الألعاب الإلكترونية العنيفة والعنف في الشارع هو في الولايات المتحدة، في إشارة لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي ربط بين تزايد حوادث العنف وبين ألعاب الفيديو العنيفة.

وتعود جذور هذه العلاقة المفترضة إلى بحث أجرى منذ عدة سنوات، وربط بين ألعاب الفيديو العنيفة ونزوع اللاعبين لممارسة سلوك عدواني، ورغم أن هذه الدراسة لم تتوصل لدليل كاف للربط بين الألعاب وبين السلوك العنيف للمجرمين غير أن نتائجها ظلت تدعم هذا الافتراض طوال سنوات حتى صدرت نتائج الدراسة الأخيرة.