أشار تقرير حديث الى ان المواقع الإلكترونية الخاصة بـ"غوغل" و"​أمازون​" تمتلئ بعروض بيع الأسلحة المختلفة والبنادق.

وعقب تنبيه المنصتين لهذه المشكلة، ادعى ممثلي "أمازون" و"غوغل" أن هذه المنتجات لم تعد موجودة على الموقع في الوقت الحالي، موضحا أن كلاً من شركات التكنولوجيا لديهم سياسات تمنع بيع الأسلحة وأجزاء ​السلاح​ والمنتجات ذات الصلة مثل كاتمات الصوت على منصات التسوق عبر ​الإنترنت​، كذلك فهم يستخدمون أيضًا البرامج المصممة لتحديد الكلمات الرئيسية و​الصور​ المتعلقة بالأسلحة النارية.

وكتب متحدث باسم "غوغل" في بيان : "بيع الأسلحة وبعض أجزاء الأسلحة ممنوع منعا باتا على "Google Shopping"، بمجرد أن وجدنا نتائج تنتهك السياسة أزلناها ونعمل على منع هذه الحالات من التكرار".

وفي نفس السياق يكافح ​التجار​ الآخرون عبر الإنترنت لإبقاء البضائع النارية خارج منصاتهم لكن في نفس الوقت يعتبر هذا أمرا صعبا إلى حد كبير، حيث كشف تحقيق عن قوائم "AK-47s" القديمة ، وقبضة المسدس ، ومقابض شحن "AR-15" المحسنة وغيرها من البضائع المحظورة على موقع "إي باي".