كشفت صحيفة "​وول ستريت جورنال​" الاميركية أن قراصنة إلكترونيين، يعتقد أنهم ​​إيران​​يون، تمكنوا خلال الشهر الأخير من اختراق حواسيب مؤسسات حكومية ومرافق بنى تحتية حساسة في ​​البحرين​​.

وأكدت أن وتيرة الهجوم الإلكتروني الأخير كانت أرفع مستوى من الأنشطة السيبرانية الإيرانية العادية في المنطقة، ما يثير المخاوف من تكثيف ​​طهران​​ مساعيها في هذا المجال على خلفية تصعيد التوتر الإقليمي، استعدادا لشن هجوم سيبراني واسع النطاق على ​​الولايات المتحدة​​.

كما أكدت الصحيفة أن الهاكرز اخترقوا يوم الاثنين الماضي الأنظمة الإلكترونية التابعة لجهاز ​الأمن​ الوطني البحريني و​وزارة الداخلية​ ومكتب النائب الأول لرئيس ​مجلس الوزراء​ الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، موضحة أن "السلطات البحرينية​ سبق أن رصدت في 25 أيار الماضي اختراق حواسيب هيئة ​الكهرباء​ والماء، حيث أحكم الهاكرز السيطرة على بعض المنظومات الإلكترونية وأطفؤوا بعضها.

وأشارت إلى أن شركة ألومنيوم البحرين "​البا​" تعرضت في الوقت ذاته تقريبا لهجوم أيضا، غير أن مسؤولا تنفيذيا فيها نفى ذلك، لافتةً إلى أن السلطات البحرينية لم تنسب الهجوم الأخير إلى إيران، لكنها حصلت على معلومات استخباراتية من الولايات المتحدة وجهات أخرى ترجح وقوف طهران وراءه.