نفذ ​قراصنة إنترنت​ يحملون الجنسية الصينية في الآونة الأخييرة عددا من الأنشطة التجسسية واختراق أنظمة الشركات ومواقع حكومية في  دول الغرب.

وبحسب "​فاينانشيال تايمز​"، فإن هؤلاء ​القرصنة​ لا يعملون فقط لأغراض شخصية أو تحقييق مكاسب خاصة بل إنهم أيضا يعملون لصالح ​الحكومة الصينية​.

واستهدف قراصنة صينيون بشكل متكرر ​شركات الاتصالات​ حول العالم للحصول على سجلات وبيانات المستخدمين والشركات العاملة معها واستهدفوا أيضا تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم الآلات و​السيارات​ الآلية والسسجلات الطبية وأششبااه الموصلات و​معالجة البيانات​ والحوسبة السحابية.