انخفض النشاط الخدمي في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات تقريبًا في تموز، مع استمرار تراجع الطلبيات، مما يشير إلى بداية ضعيفة للربع الثالث من العام الجاري.

وتراجع مؤشر "آي إس إم" لمديري المشتريات الخدمي في أميركا إلى 53.7 نقطة الشهر الماضي، مسجلاً أبطأ وتيرة نمو منذ آب 2016، وأقل بكثير من توقعات بلغت 55.5 نقطة، ومقارنة بنحو 55.1 نقطة في حزيران.

ويأتي ذلك الانخفاض بعد صدور مؤشر "آي إس إم" لمديري المشتريات الصناعي الأسبوع الماضي والذي أظهر تباطؤ نمو النشاط الصناعي للشهر الرابع على التوالي.

وتشير تلك البيانات إلى ​المخاطر الاقتصادية​ المتزايدة التي أبرزها مسؤولو ​الاحتياطي الفيدرالي​ عندما خفضوا أسعار الفائدة الأسبوع الماضي لأول مرة منذ عشر سنوات.