بدأت ​إسبانيا​ بتسيير طائرات من دون طيار تساعدها على فرض عقوبات في حقّ من يخالفون ​قانون السير​. وتحلّق 3 طائرات مسيّرة مزوّدة بكاميرات عالية الدقّة فوق الطرقات، لرصد التصرفات الخطرة في محيط جزر الكناري، قبل تشغيلها في باقي أنحاء البلاد. وتعتزم السلطات شراء 20 طائرة إضافية من هذا النوع.

وتستخدم إسبانيا أصلا 11 طائرة مسيّرة لمراقبة حركة السير، لكنها المرة الأولى التي تلجأ فيها إلى هذه الآلات لتحرير مخالفات. وتستعمل الطائرات المسيّرة لضمان السلامة المرورية في مدن صينية عدّة مثلا. وهي تختبر حاليا في ​أوروبا​ عموما، وفي ​فرنسا​ و​بريطانيا​ خصوصا.

ويكلّف عنصر بتسيير الطائرة، في حين يتولّى آخر مراقبة التسجيلات، بحسب ما أفادت به المديرية العامة للسير. وتسمح هذه الطائرات برصد المخالفات، من قبيل عدم احترام خط التوقف وعمليات التجاوز الخطرة واستخدام الهاتف خلال القيادة وعدم ربط حزام الأمان. لكنها لا ترصد السيارات التي تتخطّى السرعة القصوى.

وتتوقع المديرية أن يسير 47 مليون شخص خلال ​العطلة الصيفية​ على طرقات البلد، حيث لقي 1180 شخصا حتفه عام 2018.