أعلن مسؤول كوري جنوبي كبير إن بلاده تبحث كل الخيارات في الخلاف التجاري الشديد مع ​اليابان​، بما في ذلك إلغاء معاهدة لتبادل المعلومات، لكنها ترغب في فترة تهدئة مع طوكيو.

وتصاعد الخلاف التجاري عندما رفعت اليابان اسم ​كوريا الجنوبية​ من قائمة للدول المفضلة في التجارة، مما دفع سيول إلى التحذير من أنها لن تنهزم مجددا من جارتها، في إشارة لعداء مستمر بينهما منذ عشرات السنين يعود لزمن الحرب.

وقال المسؤول الكوري الجنوبي إن بلاده قد تفكر في إلغاء معاهدة لتبادل المعلومات العسكرية كإجراء مضاد، وهي فكرة أثيرت خلال اجتماع ثلاثي بين وزراء خارجية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان أمس الجمعة في بانكوك.

وتسهل اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية جمع المعلومات بشكل مشترك بين ثلاث دول تشمل الولايات المتحدة، والمعاهدة ضرورية لكل من كوريا الجنوبية واليابان في التعامل مع تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية. ويُجدد الاتفاق تلقائيا كل عام يوم 24 آب.

وقال المسؤول للصحفيين على هامش اجتماع أمني إقليمي في بانكوك "تلعب اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية دورا مهما جدا في التعاون الأمني الثلاثي".

وأضاف "أوضحنا أنه من جانبنا، فإننا في موقف يتطلب وضع كل الخيارات على الطاولة".