وصل مصنعو رقائق ​الهواتف الذكية​ في ​كوريا الجنوبية​ إلى طريق مسدود في سعيهم لإيجاد بدائل للمواد ​اليابان​ية الرئيسية، وذلك بعد فرض اليابان عليهم بعض قيود التصدير، مما زاد من احتمال حدوث خلل كبير في عمليات هذه الشركات في الأشهر المقبلة.

وبحسب موقع هندي، فتطلب اليابان الآن موافقة خاصة على بيع ثلاث مواد ذات تقنية عالية، بما في ذلك مادتان أساسيتان ​لصناعة الرقائق​، إلى كوريا الجنوبية، وذلك وسط نزاع دبلوماسي عميق بشأن التعويض عن العمل القسري خلال الحرب العالمية الثانية، فيما تتطلب صادرات كوريا الجنوبية من المواد، بما في ذلك غاز فلوريد الهيدروجين والمواد الكيميائية المعروفة باسم مقاوم الضوء، موافقة حكومية الآن.

وقالت مصادر في صناعة كوريا الجنوبية إنه لم يتم منح أي موافقات منذ اندلاع النزاع في أوائل تموز، بينما قال مسؤول كبير في إحدى شركات صناعة الرقائق الكبيرة في كوريا الجنوبية: "اليابان تخنق عنقنا ببطء"، وطلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع.