قد يكون ​تعفن الدم​مميتاً خاصة إذا تسبب في تلف أعضائك، ورغم ذلك إلا أن تشخيصه في الوقت المناسب لا يزال صعبًا أو يتطلب جهازًا مخصصا، لذا طور باحثون في ​معهد ماساتشوستس​ للتكنولوجيا طريقة لتحديد التعفن قبل فوات الأوان.

وصمم الباحثون جهاز استشعار صغير يمكنه اكتشاف التعفن في حوالي 25 دقيقة، وهو الوقت الكافي للأطباء لبدء العلاج. وترتفع مستويات البروتين التي يتم إنتاجها استجابةً للالتهابات الناجمة عن تعفن الدم خلال ساعات قبل أن تظهر أعراض تعفن الدم الأخرى نفسها، ولا يتم اكتشافها بسرعة، إلا أن هذا المستشعر يمكنه مواجهة هذه المشكلة.

ويتميز الجهاز بحجمه الصغير وسعره الرخيص، مقارنةً بالأنظمة الأخرى الموجودة، كما لا يحتاج إلى الحصول على عينة ضخمة، فوخز الإصبع عادة ما يكون كافيًا. وهذه التكنولوجيا ليست جاهزة للمستشفىات بعد، فما زالت هناك حاجة إلى المزيد من التحسينات، بما في ذلك خطط للكشف عن المؤشرات الحيوية الأخرى للتعفن.