كشفت دراسة حديثة أن بيانات المستخدمين عبر ​الانترنت​ ما زالت عرضة للخطر، رغم تشديد قوانين ​الخصوصية​ في أعقاب فضيحة "​كامبريدج​" العام الماضي. وفشلت قوانين خصوصية ​البيانات​ الخاصة بإخفاء الهوية في حماية المستخدمين، إذ يمكن معرفة  المستخدم بسهولة من خلال بعض البيانات الصغيرة التي يتم جمعها عنه وربطها معا لتكوين صورة أكبر وأوضح.

وقام الباحثون في الدراسة بإنشاء أداة كمبيوتر عبر الانترنت يمكنها بشكل صحيح إعادة تحديد 99.98% من الأميركيين في أي مجموعة بيانات متاحة باستخدام 15 خاصية فقط، بما في ذلك العمر والجنس والحالة الاجتماعية.

وأجرى الدراسة باحثين من جامعة "إمبريال كوليدج" في ​لندن​ وجامعة لوفان في ​بلجيكا​، وأظهروا أن التعليم الآلي يمكنه استخدام البيانات البسيطة للوصول إلى معلومات أكبر واستخدامها مع الجهات الخارجية، رغم أن دور التعليم الآلي هو حماية هذه البيانات.