أظهر استطلاع جديد أجراه مركز "بيو" للأبحاث أن تراجع الثقة في شركات التكنولوجيا بشكل كبير بين البالغين الأميركيين، منذ بدء الحملة الرئاسية الأخيرة في عام 2015.

ولا يزال الأميركيون متأثرين بشدة بالمعتقدات الحزبية حول قيمة المؤسسات الأخرى في المجتمع المدني، مثل البنوك و​نقابات العمال​ ووسائل الإعلام و​الشركات الكبرى​. ويعتقد 50% فقط من البالغين أن شركات التكنولوجيا لها تأثير إيجابي على المجتمع، مقارنة بـ 71% قبل أربع سنوات فقط.

وارتفعت حصة الأميركيين الذين لديهم انطباع سلبة عن شركات التكنولوجيا، من 17% عام 2015 إلى 33%. ووصل الجدل حول شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى مثل "​فيسبوك​" و"​ألفابيت​" المالكة لـ"غوغل"، إلى نقطة مضيئة خلال الحملة الرئاسية لعام 2016، عندما أثار المرشح آنذاك ​دونالد ترامب​ شكواه بشأن معاملته من خلال منصات التواصل الاجتماعي.