ارتفعت تكاليف العمالة في ​الولايات المتحدة​ بأبطأ وتيرة في عام ونصف العام خلال الربع الثاني من العام الجاري، في أحدث مؤشر على ​التضخم​ المعتدل الذي قد يسمح لمجلس ​الاحتياطي الفيدرالي​ بخفض أسعار الفائدة اليوم للمرة الأولى منذ عشر سنوات.

وزاد مؤشر تكاليف العمالة الأمريكية بنسبة 0.6%، مسجلاً أصغر زيادة منذ الربع الرابع من عام 2017، بعد ارتفاعه بنسبة 0.7% في الربع الأول.

وينظر صانعو السياسات والاقتصاديون على نطاق واسع إلى ذلك المؤشر باعتباره أحد أفضل مقاييس الركود في سوق العمل، كما أنه يعتبر مؤشرا أفضل للتضخم الأساسي.