سيطرت موجة ركود على سوق ​الحديد​ و​الصلب​ الإيراني، بعد توقف حركة المعاملات التجارية على مدار الآونة الأخيرة، في حين تسبب انخفاض الأسعار بشدة في خسائر لمنتجين محليين.

وأشار رئيس اتحاد تجار الحديد والصلب الإيراني، حميد رضا رستجار، الى أن الكساد يسود حركة سوق الفولاذ المحلية في بلاده، بفعل انخفاض الطلب، مرجعا الأسباب إلى تدني معدلات مشروعات البناء والتدشين مؤخرا تبعا للحالة الاقتصادية المتدهورة. 

ولفت رستجار إلى أن التسعيرة الحكومية لقيمة بيع الكيلوغرام الواحد من الفولاذ، تقدر بنحو يتراوح بين 4100 إلى 4200 ​تومان​ إيراني، ولا تتماشى هذه الأسعار مع الظروف الاقتصادية، وارتفاع مؤشر التضخم في إيران.